السبت 10/مايو/2025

كتائب القسام تحمل أجهزة عباس المسئولية الكاملة عن حياة القائد القسامي الشريف

كتائب القسام تحمل أجهزة عباس المسئولية الكاملة عن حياة القائد القسامي الشريف

حملت “كتائب الشهيد عز الدين القسام” الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، الأجهزة الأمنية التابعة لرئيس السلطة محمود عباس، المسئولية الكاملة عن حياة القائد القسامي رجب الشريف، الذي اعتقلته تلك الأجهزة، بعد اختفائه منذ ستة أعوام.

وقالت “كتائب القسام” في بيان لها تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة منه اليوم الاثنين (22/12): “في جريمة خيانية جديدة تعد من أفظع الجرائم التي ارتكبتها هذه العصابات العميلة ضمن حملتها المسعورة ضد حركة “حماس” ومجاهديها الأبطال، أقدمت عصابات عباس على اعتقال المطارد القسامي القائد/ رجب عوني توفيق الشريف، من منزل عائلته في شارع الشوتيرة غرب نابلس، بعد أن طوقت عشرات الجيبات التابعة لمختلف الأجهزة الأمنية المنزل، وقامت باقتحامه وعاثت فيه فساداً وقامت باقتياد مجاهدنا وضربه أمام أهله”.

وأشارت إلى أن القائد رجب الشريف هو من المجاهدين القساميين الأوائل ومطارد منذ عام 1996م، واعتقل لدى أجهزة أمن أوسلو عام 1998م، وهو صاحب مشوار جهادي مشرف، لافتة إلى أن  سلطة أوسلو أعلنت عن استشهاده في اجتياح الاحتلال لنابلس عام 2002م، ومنذ ذلك الحين بقي مجاهداً مطارداً متوارياً عن الأنظار حتى ظن الاحتلال بأنه قد استشهد فعلاً.

وأضافت أن زيارته لأهله يوم أمس كانت أول ظهور له منذ ست سنوات حيث لم يكن أهله يعرفون خلالها أنه حي، فأبت هذه العصابات العميلة إلا أن تقدم هدية مجانية للاحتلال مفادها أن القائد القسامي ما زال على قيد الحياة وبإمكانكم استلامه من أقرب مقر أمني.

وأضافت: “فور اعتقال القائد القسامي رجب الشريف قام أفراد تلك “العصابات العميلة” بإطلاق صافرات الجيبات والاحتفال بهذا (الإنجاز الوطني) الذي حققوه، وقد أبلغوا أهله بأنهم لو لم يقوموا باعتقال ابنهم لوصل الاحتلال إلى المنزل لاعتقاله بعد خمس دقائق، مما يوضح بشكل لا لبس فيه ولا غموض بأن اعتقاله تم بتنسيق كامل مع قوات الاحتلال، ولم تكتف هذه العصابات بذلك بل أعلنت عبر وسائل الإعلام بأنها تمكنت من اعتقال قائد بارز في الجناح العسكري لحركة “حماس” خلال عملية معقدة بعد بحث وتحري دام لأربعة سنوات، وقالت كتائب القسام :”نترقب بكل مسئولية التطورات القادمة لحظة بلحظة”.

واعتبرت أن هذه الجريمة الجديدة التي ترتكبها عصابات عباس الأمنية طعنة في خاصرة المقاومة، وتعاون مفضوح مع الاحتلال، في هذا الزمن الذي أصبحت فيه الخيانة وجهة نظر، وأكدت أن شعبنا الفلسطيني لن يرحم هذه العصابات العميلة التي تلاحق مجاهديه جهاراً نهاراً، بينما لا نرى منهم أحداً حينما تقتحم قوات الاحتلال مدننا ومخيماتنا.

وقالت: “إن هذه الحملات الأمنية وملاحقة المجاهدين والشرفاء من قبل قوات الاحتلال وعصابات عباس التابعة لها، لن تستطيع استئصال مقاومتنا، وسيخرج مجاهدونا من تحت الرماد ليواصلوا مسيرة جهادهم ومقاومتهم”.

وشددت على أن  كتائب القسام في الضفة الغربية ستبقى شوكة في حلوق الاحتلال وأذنابه، وهي قادرة بإذن الله أن تدافع عن أبناء شعبها وتلقن الاحتلال الدروس القاسية رغم كل المؤامرات.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات