الجمعة 09/مايو/2025

اعتصام أمام السفارة المصرية في دمشق لفتح معبر رفح وإنهاء حصار القطاع

اعتصام أمام السفارة المصرية في دمشق لفتح معبر رفح وإنهاء حصار القطاع

طالب اعتصام نظّم صباح اليوم الأحد (2112) أمام مقرّ السفارة المصرية في دمشق الرئيس المصري محمد حسني مبارك، بالعمل الفوري على إنهاء الحصار بفتح معبر رفح “تنفيذاً لقرارات جامعة الدول العربية”، وإرسال مساعدات عاجلة إلى القطاع.

كما طالب الاعتصام الذي نظّمته فصائل المقاومة الفلسطينية والمنظمات الشعبية والمهنية ولجان حق العودة الفلسطينية في سورية في مذكّرة موجهةٍ إلى الرئيس مبارك عبر السفارة المصرية في دمشق، بـ “عدم الاستجابة للضغوط الأمريكية والصهيونية”، مشيرة إلى أنّه من غير المقبول الوقوف وراء ما يسمّى “احترام الاتفاق الدولي حول المعبر”.

وفي هذا السياق؛ شدّدت المذكّرة على أن اتفاق المعابر “يلحق أفدح الأضرار بشعبنا الفلسطيني ونضاله وقضيّته الوطنية”، كما أنه “يضعف ويهدّد الأمن القومي العربي ويسيء إلى العرب وتضحيات أبنائهم من أجل حرية وعروبة فلسطين”، في إشارة إلى التضحيات التي قدمها أبناء الأمة وخاصّة أبناء الشعب المصري دفاعاً عن فلسطين.

وأشارت المذكّرة إلى أنّ “استمرار الحصار الظالم على شعبنا في قطاع غزّة من شأنه أن يؤدّي إلى كارثة إنسانية، ويهدّد بإبادة جماعية أمام صمت دولي مريب وعجزٍ عربي فاضح”، وذلك بالنظر إلى “تواصل العدوان الصهيوني وتزايد ارتفاع عدد الوفيات، إضافةً إلى فقدان أبسط مقوّمات الحياة وانتشار الأوبئة والفقر والبطالة على أوسع نطاق”.

وتعرّضت المذكّرة إلى ما جرى في سجن عوفر أمس من هجوم قام به الجنود الصهاينة ضد الأسرى الفلسطينيين، مطالبةً “بالتدخل العاجل لوضع حدٍّ لمعاناة آلاف الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال”.

كما رأت المذكّرة أنّ “المسؤولية الوطنية والقومية تفرض على جمهورية مصر العربية إعادة الاعتبار إلى القضية الفلسطينية، وتقديم كل أشكال الدعم لشعبنا الفلسطيني ونضاله العادل نم أجل إنجاز أهدافه الوطنية في التحرير والعودة والاستقلال”.

وعلى صعيد الحوار؛ شدّد البيان علة ضرورة المشاركة المصرية فيه، و”على قدم المساواة بين جميع الفصائل الفلسطينية، وأن تقف مصر على مسافة واحدة بين من هذه الفصائل، وأن تعمل على إنجاز المصالحة الوطنية والوحدة الوطنية الفلسطينية”.

وطالبت المذكّرة جمهورية مصر العربية أن “تدعم حق الشعب الفلسطيني في المقاومة، وإعادة بناء منظّمة التحرير الفلسطينية على أساس اتفاق القاهرة 2005 ووثيقة الوفاق الوطني وأن تحشد كل المواقف العربية من أجل إنجاز أهداف شعبنا الوطنية بما فيثها إقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس وتجسيد حق العودة للاجئين إلى ديارهم وممتلكاتهم التي هجّروا منها في العام 1948”.

من الجدير الذكر؛ أنّ فصائل المقاومة الفلسطينية في دمشق والمنظمات الشعبية والمهنية ولجان حقّ العودة في سورية وجّهوا نسخة من هذه الرسالة إلى عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربي بواسطة مكتب المقاطعة العربية للكيان الصهيوني.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

شهيدان باستهداف الاحتلال في نابلس

شهيدان باستهداف الاحتلال في نابلس

نابلس - المركز الفلسطيني للإعلام استشهد مقاومان بعد خوضه اشتباكاً مسلحاً - مساء الجمعة- مع قوات الاحتلال الصهيوني التي حاصرته في منزل بمنطقة عين...