وزارة الأسرى تطالب بحماية دولية للأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال

حملت وزارة شئون الأسرى والمحررين في الحكومة التي يرأسها إسماعيل هنية، سلطات الاحتلال، وإدارة مصلحة السجون ووحداتها القمعية المسئولية الكاملة عن الأحداث التي وقعت سجن عوفر غرب مدينة رام الله وأدت إلى إصابة ثمانية اسري بجراح مختلفة، وحرق خيامهم.
وقالت الوزارة في بيان لها تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة منه “إننا حذرنا سابقاً من تدهور الأوضاع في سجون الاحتلال، وتصعيد الانتهاكات بحق الأسرى الأمر الذي كان ينذر بحدوث صدامات في أي وقت، نظراً لما يتعرض له الأسرى من تضييق واستفزاز، وها نحن نعيش تبعات تلك الممارسات الإجرامية بحق الأسرى، حيث أدت استفزازات إدارة سجن “عوفر” والتمادي في سياسة التفتيش الليلي المفاجئ إلى وقوع صدامات بين الأسرى وإدارة السجن التي ما لبثت أن استدعت وحدات الإرهاب التي استخدمت كافة وسائل القمع وأطلقت الرصاص المطاطي القاتل على الأسرى ورشت الماء الساخن واستخدمت القنابل الصوتية، التي أدت إلى إحراق خيام الأسرى فى قسم “ب”، والذي يضم 400 أسير، واعتدت عليهم بالضرب بالهراوات الأمر الذي أدى إلى إصابة ثمانية منهم بجراح ما بين خفيفة ومتوسطة، وبعضهم كاد أن يختنق جراء الدخان الكثيف المتصاعد من الخيام المحترقة وخاصة المرضى الذين يعانون من ضيق في التنفس وحالات ربو وحساسية في الصدر.
وأوضحت الوزارة بأن السجانين “يتعاملون مع الأسرى بشكل عدائي واضح، ويواجهون أي اعتراض أو طلب من قبل الأسرى بكل عنف وقسوة، ويتعمدون استفزاز الأسرى، والقيام بحركات والتلفظ بألفاظ أمام الأسرى تثير حفيظتهم، وذلك لدفعهم للقيام باعتراض حتى يكون حجة للاعتداء عليهم، وفرض الغرامات المالية الباهظة بحقهم، وعزل عدد منهم في الزنازين الانفرادية، بالإضافة إلى حرمانهم من الزيارات والكنتين وغيرها من الحقوق”.
وأشارت الوزارة إلى أنها تنظر بقلق إلى الأوضاع داخل السجون جراء سياسة الاحتلال القمعية بحق الأسرى وسحب انجازاتهم وحرمانهم من حقوقهم ومنعهم من زيارات الأهل والتفتيش العاري، واقتحام الغرف، لذلك تطالب بحماية دولية للأسرى، ومراقبة ما يجرى داخل السجون من قبل لجنة متخصصة، تقوم بزيارة لكافة السجون للاطلاع على الأوضاع المأساوية التي يحياها الأسرى، والتي لا يلتزم الاحتلال حيالهم بالقانون الدولي والإنساني الذي يتعلق في هذا الشأن وخاصة اتفاقية جنيف الرابعة.
من جهة أخرى؛ استهجنت وزارة الأسرى أنه في الوقت الذي يتعرض فيه أكثر من (11500) أسير فلسطيني وعربي لكل أساليب التعذيب والتضييق من قبل سلطات الاحتلال دون أن يتدخل احد من هذا المجتمع الدولي لوقف هذا الجرائم؛ “يقوم رئيس بلدية باريس وعضو البرلمان الفرنسي كلود جاسكوين، بمنح الجندي الإرهابي المختطف في غزة (جلعاد شاليط) مواطنة شرف بلدية باريس الفخرية”، معتبره أن “هذا الأمر معيب بحق تلك الدول التي تدعى الديمقراطية والحفاظ على حقوق الإنسان، وهذا الأمر يشجع الاحتلال على التمادي أكثر في إرهابه وجرائمه ضد الشعب الفلسطيني وأسراه في السجون”.
الرابط المختصر:
أخبار ذات صلة
مختارات

حماس: اغتيال المقاومين في الضفة لن يزيد شبابها الثائر إلا مزيداً من الإصرار على المواجهة
الضفة الغربية – المركز الفلسطيني للإعلام أكدت حركة حماس أن سياسة الاحتلال الصهيوني باغتيال المقاومين وتصعيد استهدافه لأبناء شعبنا في الضفة الغربية؛...

الأمم المتحدة تحذّر من استخدام المساعدات في غزة كـ”طُعم” لتهجير السكان
المركز الفلسطيني للإعلام حذّرت هيئات الأمم المتحدة من مخاطر استخدام المساعدات الإنسانية في قطاع غزة كوسيلة للضغط على السكان ودفعهم قسرًا للنزوح، مع...

الإعلامي الحكومي: الاحتلال يُهندس مجاعة تفتك بالمدنيين
المركز الفلسطيني للإعلام قال المكتب الإعلامي الحكومي، إن سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" تواصل ارتكاب جريمة منظمة بحق أكثر من 2.4 مليون مدني في قطاع...

حماس تردّ على اتهامات السفير الأمريكي: أكاذيب مكررة لتبرير التجويع والتهجير
المركز الفلسطيني للإعلام رفضت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تصريحات السفير الأمريكي لدى الاحتلال، مايك هاكابي، التي اتهم فيها الحركة بالتحكّم...

شهيدان باستهداف الاحتلال في نابلس
نابلس - المركز الفلسطيني للإعلام استشهد مقاومان بعد خوضه اشتباكاً مسلحاً - مساء الجمعة- مع قوات الاحتلال الصهيوني التي حاصرته في منزل بمنطقة عين...

حماس تثمّن قرار اتحاد نقابات عمال النرويج بمقاطعة الاحتلال
المركز الفلسطيني للإعلام ثمنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قرار اتحاد نقابات عمال النرويج بمقاطعة الاحتلال الصهيوني وحظر التجارة والاستثمار مع...

صاروخ من اليمن يعلق الطيران بمطار بن غوريون
المركز الفلسطيني للإعلام توقفت حركة الطيران بشكل مؤقت في مطار بن غوريون، بعد صاروخ يمني عصر اليوم الجمعة، تسبب بلجوء ملايين الإسرائيليين إلى...