الجمعة 09/مايو/2025

وزارة الأسرى تطالب بحماية دولية للأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال

وزارة الأسرى تطالب بحماية دولية للأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال

حملت وزارة شئون الأسرى والمحررين في الحكومة التي يرأسها إسماعيل هنية، سلطات الاحتلال، وإدارة مصلحة السجون ووحداتها القمعية المسئولية الكاملة عن الأحداث التي وقعت سجن عوفر غرب مدينة رام الله وأدت إلى إصابة ثمانية اسري بجراح مختلفة، وحرق خيامهم.

وقالت الوزارة في بيان لها تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة منه “إننا حذرنا سابقاً من تدهور الأوضاع في سجون الاحتلال، وتصعيد الانتهاكات بحق الأسرى الأمر الذي كان ينذر بحدوث صدامات في أي وقت، نظراً لما يتعرض له الأسرى من تضييق واستفزاز، وها نحن نعيش تبعات تلك الممارسات الإجرامية بحق الأسرى، حيث أدت استفزازات إدارة سجن “عوفر” والتمادي في سياسة التفتيش الليلي المفاجئ إلى وقوع صدامات بين الأسرى وإدارة السجن التي ما لبثت أن استدعت وحدات الإرهاب التي استخدمت كافة وسائل القمع وأطلقت الرصاص المطاطي القاتل على الأسرى ورشت الماء الساخن واستخدمت القنابل الصوتية، التي أدت إلى إحراق خيام الأسرى فى قسم “ب”، والذي يضم 400 أسير، واعتدت عليهم بالضرب بالهراوات الأمر الذي أدى إلى إصابة ثمانية منهم بجراح ما بين خفيفة ومتوسطة، وبعضهم كاد أن يختنق جراء الدخان الكثيف المتصاعد من الخيام المحترقة وخاصة المرضى الذين يعانون من ضيق في التنفس وحالات ربو وحساسية في الصدر.

وأوضحت الوزارة بأن السجانين “يتعاملون مع الأسرى بشكل عدائي واضح، ويواجهون أي اعتراض أو طلب من قبل الأسرى بكل عنف وقسوة، ويتعمدون استفزاز الأسرى، والقيام بحركات والتلفظ بألفاظ أمام الأسرى تثير حفيظتهم، وذلك لدفعهم للقيام باعتراض حتى يكون حجة للاعتداء عليهم، وفرض الغرامات المالية الباهظة بحقهم، وعزل عدد منهم في الزنازين الانفرادية، بالإضافة إلى حرمانهم من الزيارات والكنتين وغيرها من الحقوق”.

وأشارت الوزارة إلى أنها تنظر بقلق إلى الأوضاع داخل السجون جراء سياسة الاحتلال القمعية بحق الأسرى وسحب انجازاتهم وحرمانهم من حقوقهم ومنعهم من زيارات الأهل والتفتيش العاري، واقتحام الغرف، لذلك تطالب بحماية دولية للأسرى، ومراقبة ما يجرى داخل السجون من قبل لجنة متخصصة، تقوم بزيارة لكافة السجون للاطلاع على الأوضاع المأساوية التي يحياها الأسرى، والتي لا يلتزم الاحتلال حيالهم بالقانون الدولي والإنساني الذي يتعلق في هذا الشأن وخاصة اتفاقية جنيف الرابعة.

من جهة أخرى؛ استهجنت وزارة الأسرى أنه في الوقت الذي يتعرض فيه أكثر من (11500) أسير فلسطيني وعربي لكل أساليب التعذيب والتضييق من قبل سلطات الاحتلال دون أن يتدخل احد من هذا المجتمع الدولي لوقف هذا الجرائم؛ “يقوم رئيس بلدية باريس وعضو البرلمان الفرنسي كلود جاسكوين، بمنح الجندي الإرهابي المختطف في غزة (جلعاد شاليط) مواطنة شرف بلدية باريس الفخرية”، معتبره أن “هذا الأمر معيب بحق تلك الدول التي تدعى الديمقراطية والحفاظ على حقوق الإنسان، وهذا الأمر يشجع الاحتلال على التمادي أكثر في إرهابه وجرائمه ضد الشعب الفلسطيني وأسراه في السجون”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

شهيدان باستهداف الاحتلال في نابلس

شهيدان باستهداف الاحتلال في نابلس

نابلس - المركز الفلسطيني للإعلام استشهد مقاومان بعد خوضه اشتباكاً مسلحاً - مساء الجمعة- مع قوات الاحتلال الصهيوني التي حاصرته في منزل بمنطقة عين...