أخبار

كتلة الصحفي: اعتقال الصحفيين شحادة والبرغوثي استمرار لمسلسل قتل الحريات بالضفة

الأحد 21/ديسمبر/2008 الساعة 5:05 مساءً

أقدمت الأجهزة الأمنية الخاضعة لإمرة رئيس السلطة محمود عباس خلال اليومين الماضيين على اعتقال ما يزيد عن 44 مواطنا على خلفية الانتماء السياسي، بينهم الصحفيين جهاد شحادة من بلدة جماعين بمحافظة سلفيت، والصحفي خلدون البرغوثي من محافظة رام الله.

وأكدت كتلة الصحفي الفلسطيني في بيان لها اليوم الأحد (21/12) أن اعتقال الزميلين شحادة والبرغوثي يشكل حلقة جديدة من مسلسل انتهاك الحريات الإعلامية في الضفة الغربية، ويرتفع باعتقالهم عدد الصحفيين المعتقلين في سجون الأجهزة الأمنية إلى ستة معتقلين”.

وأشارت الكتلة إلى أن أجهزة عباس تواصل اعتقال الصحفي فريد حماد من منطقة رام الله منذ ما يزيد عن خمسة أشهر إلى جانب الزميلين بسام السايح من مدينة نابلس، والصحفي إياد سرور من مدينة الخليل، إلى جانب الحملة المستمرة من الاستدعاء والتحقيقات المتواصلة لعدد من الصحفيين.

كما استنكرت كتلة الصحفي الفلسطيني الطريقة المهينة التي تتعامل بها الأجهزة الأمنية مع الصحفيين الفلسطينيين، سواء باتخاذ قرار اعتقالهم أو بطريقة معاملتهم واحتجازهم لفترات طويلة دون الإفصاح عن خلفية اعتقالهم.

وطالبت الكتلة كافة المؤسسات الراعية للحريات وحقوق الصحفيين في الوطن والعالم، التدخل من أجل وقف اعتقال الصحفيين بشكل تام، والحصول على تعهد واضح وصريح من قادة الأجهزة الأمنية بعدم التعرض للصحفيين سواء بتقييد حرياتهم وطريقة عملهم أو باعتقالهم، وتبدي الكتلة إدانتها واستغرابها لحالة الصمت المطبق التي تخيم على المؤسسات الصحفية والحقوقية في الضفة الغربية إزاء حالة الاستهداف الممنهجة للصحفيين والمؤسسات الإعلامية هناك.

وشددت على أن استمرار اعتقال الصحفيين يعني أن الأجهزة الأمنية تتصرف بمعزل عن الدعوات المتبادلة بين الضفة وغزة لاستئناف الحوار، وتعمل على تعقيد الظروف التي من الممكن أن تهيئ لحوار وطني جاد يعيد اللحمة لطرفي الوطن وينهي الانقسام المستمر بينهما.

الرابط المختصر:

تم النسخ