السبت 10/مايو/2025

البردويل ينفي وجود أي اتصالات مع حماس بشأن تمديد التهدئة مع الاحتلال

البردويل ينفي وجود أي اتصالات مع حماس بشأن تمديد التهدئة مع الاحتلال

نفى الدكتور صلاح البردويل، الناطق باسم كتلة “حماس” البرلمانية، وجود أي اتصالات عربية أو إقليمية مع حركة “حماس” لتمديد أو تجديد التهدئة التي انتهت الجمعة (19/12)، معتبراً الأنباء التي شاعت حول وجود ضغوطات مصرية على الحركة ليست إلا “بالونات اختبار” لاكتشاف مدى رغبة “حماس” في تجديد التهدئة، مضيفاً: “لا معنى لتهدئة بالمفهوم الذي تريده (إسرائيل)”.

وأعلنت حركة “حماس” رسمياً انتهاء التهدئة، عقب اجتماع عقدته مع الفصائل الفلسطينية في غزة، متمسكة بحقها في الرد على أي خرق صهيوني ضد قطاع غزة.

وعقب الدكتور البردويل في تصريح صحفي لصحيفة “فلسطين” اليومية نشر الأحد (21/12)، على موقف موسكو التي دعت “حماس” إلى إعادة النظر في موقفها من التهدئة بالقول: “الطرف المطلوب منه أن يعيد النظر في التهدئة هو العدو الصهيوني وليس حماس”.

واشترط البردويل، موافقة حركته على تهدئة جديدة، أولا حصول الاتفاق على إجماع كافة القوى والفصائل الفلسطينية المقاومة، وثانياً أن تكون مرتبطة بوقف كامل للعدوان الصهيوني، وكسر كامل للحصار المفروض على مليون ونصف المليون إنسان في غزة منذ أكثر من عامين، وامتدادها مباشرة إلى الضفة الغربية المحتلة، مع وجود ضمانات على ذلك حتى لا يكون العدو في حل من أمره.

في السياق ذاته؛ اعتبر القيادي في “حماس”، موقف الاتحاد الأوروبي الذي عبر عن قلقه من إنهاء “حماس” للتهدئة التي أبرمت شفهياً في 19 حزيران / يونيو الماضي، “نفاقاً سياسياً”، مضيفاً: “كان من المفترض أن يبدي الاتحاد قلقه إزاء الأطفال الذين يموتون يومياً بسبب الحصار والجوع والمأساة التي يعيشها الشعب الفلسطيني”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات