الخميس 08/مايو/2025

حماس: شعبنا لن يبقى وحده يدفع ثمن جرائم الاحتلال .. والمقاومة مطالبة بالرد وحماي

حماس: شعبنا لن يبقى وحده يدفع ثمن جرائم الاحتلال .. والمقاومة مطالبة بالرد وحماي

أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أن الشعب الفلسطيني “لن يبقى وحده الذي يدفع الثمن جراء الجرائم والممارسات الحمقاء لقوات الاحتلال الصهيوني”، مشددة على أن كل المغتصبين الصهاينة “يجب أن يدفعوا ثمن حماقات حكومتهم”.

وقال فوزي برهوم المتحدث باسم حركة “حماس” في تصريح خاص أدلى به اليوم السبت (20/12) لـ “المركز الفلسطيني للإعلام”: “إزاء هذا الاستمرار في جرائم الاحتلال نؤكد على ضرورة أن تتخذ المقاومة مواقعها وتتصرف وفقاً لمسؤولياتها الوطنية في حماية الشعب الفلسطيني”.

ودعا الفصائل إلى الذود والرد على هجمات المحتل بكل حزم وقوة وأن تستكمل مشروع التحرر الوطني الذي تسعى من أجل تحقيقه.

وشدد على أنه “لا يمكننا أن نقبل أن يبقى شعبنا في دماء وحصار ومعاناة وينعم الاحتلال بالأمن”، مضيفاً “الأصل أن يدفع المغتصبون الصهاينة ثمن حماقات حكومتهم التي تستخدم كل وسائل الإرهاب والإجرام ضد شعبنا الفلسطيني”.

وأشار إلى أن الاحتلال بات يواصل هجماته الإرهابية ضد أبناء شعبنا وبات قادته يستخدمون دماء شعبنا ومعاناته كوسيلة لكسب أصوات الصهاينة وتحقيق فوز في الانتخابات الصهيونية وذلك عبر الدماء الفلسطينية.

وفي تعليقه على التحذيرات التي أطلقتها وزيرة الخارجية الأمريكية كونداليز رايس لحركة “حماس” على خلفية إنهاء التهدئة، أكد برهوم أن هذه التصريحات “توفر الغطاء وتهيئ الأجواء لمزيد من الإرهاب والقمع المتوقع أن يمارسه الاحتلال ضد شعبنا”.

وشدد على أن “ترديد هذا التحذير وهذا الغطاء للإرهاب الصهيوني في ظل زيارة رئيس السلطة محمود عباس لواشنطن ولقاءه رايس، يؤكد وجود توافق وتنسيق بين الاحتلال وسلطة المقاطعة والإدارة الأمريكية من أجل القضاء على المقاومة وإسقاط حكم حماس كما قالت وزيرة الخارجية الأمريكية وغيرها من مسؤولي هذه الأطراف”.

وقال: “هم يحاولون توجيه ضربة قاسية لحركة حماس وبرنامج المقاومة حتى يتسنى لهذا الثلاثي إقامة مشروعه التفريطي والانهزامي على أنقاض الحقوق الفلسطينية الثابتة وبرنامج المقاومة”.

وأكد أن كل هذه المخططات “ستبوء بالفشل بإذن الله ومن ثم بصمود شعبنا والتفافه حول مقاومته وتمسكه بحقوقه وثوابته وإصرارها على لفظ كل من يفرط ويتخلى عن أي جزء منها”.

وفيما يتعلق بالدعوة التي وجهتها روسيا لتهدئة الأمور، أكد المتحدث باسم حركة “حماس” أن أي تحرك دولي من أي جهة “يجب أن يتجه نحو الاحتلال ويجب ألا يساوي بين الجلاد وهو الاحتلال والضحية وهو شعبنا الفلسطيني الذي يدافع عنه نفسه أمام عدوان غاشم”.

وطالب بأن يكون هناك تحرك سريع وفعلي “لوقف المجزرة المفتوحة والتي تطال الشيوخ والنساء والمرضى وكل مقومات الحياة في قطاع غزة جراء الإغلاق والحصار الصهيوني الذي يتم تشديده يوماً تلو الآخر واستخدامه كوسيلة عقاب جماعي على مرأى وسمع العالم بأسره”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات