سفينة الكرامة تُبحر إلى غزة محملة بمساعدات قطرية وتوقع وصولها صباح السبت

انطلقت مساء الجمعة (19/12) من ميناء لارنكا القبرصي سفينة “الكرامة” لرفع الحصار عن غزة في رحلتها الخامسة إلى قطاع غزة محملة هذه المرة بمساعدات إنسانية قطرية باسم “مبادرة أهل قطر”.

وأكدت اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار أنه يوجد على متن السفينة فريق من جمعيات خيرية قطرية سيعمل الفريق على تقييم الاحتياجات الإنسانية على أرض الواقع من أجل إرسال المزيد من المساعدات في وقت لاحق.

وقالت موفدة فضائية “الجزيرة” كاتيا ناصر من على متن القارب في ميناء لارنكا إن هناك أجواء فرح عارمة لنجاح الرحلات السابقة، وتوقعت نجاح هذه الرحلة خاصة أنها الأولى التي تحمل مساعدات من شعب عربي لأهل غزة.

وأوضحت ناصر أن هذه المساعدات تم التنسيق بشأنها مع السلطات في غزة، مشيرة إلى أنها بشكل رئيسي مساعدات طبية بناء على طلب المستشفيات في غزة، وهي نادرة الوجود في غزة وباهظة الثمن لعلاج أمراض السرطان وحالات الاكتئاب الحاد وأدوية أخرى للأطفال، إضافة إلى حليب الأطفال وبعض الهدايا بمناسبة الأعياد.

وأضافت أن حركة “غزة الحرة” تعمل الآن على توسيع تحركاتها وتنوي تنظيم أسراب بحرية إلى غزة لا تقتصر فقط على المساعدات “حيث سنرى في الأيام القادمة سفينة أكبر من هذا القارب محملة بمساعدات فلسطينية لبنانية تنظمها الروابط واللجان الشعبية في بيروت”.

وكانت سفينة “الكرامة” قد وصل إلى غزة في رحلته الرابعة في التاسع من الشهر الماضي قادماً من لارنكا وعلى متنه 23 شخصية من بينها 13 برلمانياً أوروبياً ووزيرة بريطانية سابقة كانوا قد منعوا سابقاً من دخول غزة عبر معبر رفح من قبل السلطات المصرية.