محكمة صهيونية تبرئ مغتصباً قتل شاباً مقدسياً بالزعم أنه لم يكن بوعيه

ذكرت مصادر صحفية عبرية أن المغتصب الصهيوني جوليان سوفير الذي اعترف بقتل المقدسي تيسير كركي (35 عاماً) طعناً بالسكين قبل سنة ونصف السنة؛قال فور اعتقاله: “لم أشعر بشيء لأنني أقدمت على ذبح شاة فالعرب كالمواشي”.

وفي محاولة من الاحتلال لتبرئة سوفير من الجريمة؛ قبلت محكمة الاحتلال الشهادات التي قدمها محاميا الدفاع عن سوفير والتي تعتبر أن القاتل الصهيوني سوفير “لم يكن بوعيه ساعة ارتكاب الجريمة”.

وقد وقعت جريمة القتل البشعة في 14 مايو/ أيار 2007 حيث أوقف سوفير، وهو يهودي يحمل الجنسيتين الإسرائيلية والفرنسية، سائق سيارة الأجرة في مدينة القدس وطالبه بأن يقله إلى نتانيا. وحين وصولهما إلى المدينة صعد إلى شقة أخيه وأخذ سكيناً وعاد إلى سيارة الكركي، ومن هناك استمر في سفره إلى شقته في شارع “يونا هانافي” بتل الربيع (تل أبيب). وهناك طلب المتهم من الضحية العربي أن يصعد إلى شقته ليدخل الحمام. وحين وصولهما إلى الشقة، انتظر جوليان سوفير ضحيته بجوار باب المراحيض، وطعنه في عنقه 24 مرة. وبعدها قام بسرقة 60 شيكل من جيبه، وأخذ سيارة الأجرة التابعة له وسافر بها إلى نتانيا.