واعد: الحكم على دويك استهتار بالديمقراطية

أدانت جمعية “واعد” للأسرى والمحررين الحكم الصادر على رمز الشرعية الفلسطينية الدكتور عزيز دويك معتبرة الحكم عليه سابقة خطيرة.

واستنكرت الجمعية في بيان لها تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة منه اليوم الأربعاء (17/12) بشدة الحكم الصادر على الدكتور عزيز دويك.

وأكد النائب فتحي حماد رئيس جمعية “واعد” على حرمة التعرض لأعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني المنتخب، مطالباً جميع الهيئات البرلمانية العربية والأوربية والدولي التحرك الفوري والعاجل من أجل الإفراج الدكتور عزيز دويك.

ودعا كافة البرلمانيين في العالم للتدخل لإطلاق سراح الدكتور عزيز الدويك رئيس المجلس التشريعي و النواب المختطفين من قبل سلطات الاحتلال.

وقال حماد: “جريمة الاحتلال التي ما تزال ترتكبها منذ 28 شهراً وحتى اليوم المتمثلة باختطاف ممثلي الشعب الفلسطيني من مختلف الفصائل الفلسطينية وعلى رأسهم الدكتور عزيز الدويك رئيس المجلس التشريعي تمثل انتهاكاً واضحاً واستخفافاً بكل الأعراف والقوانين الدولية، مناشداً كافة المؤسسات القانونية والحقوقية والبرلمانيين في العالم للتدخل للعمل بشكل جدي وفعال لتفعيل قضية النواب والأسرى عامة، والعمل بشكل سريع وفوري لإطلاق سراحهم انطلاقاً من الحصانة البرلمانية التي كان من المفروضة أن يتمتعوا بها.

وأشار “حماد” إلى ضرورة تجنيد كافة الإمكانيات المتاحة والسبل والمنابر الدولية و العربية لإطلاق سراحهم، ونؤكد على الدعوة الدائمة التي يطلقها الدكتور الدويك بمناشدة كافة القوى والفصائل الفلسطينية إلى الحوار والوفاق الوطني كسبيل لتحقيق مصلحة الشعب الفلسطيني واحترام كافة الشرعيات.