السبت 10/مايو/2025

البطش: اغتيال نواهضة رسالة دم صهيونية والرد عليها قادم

البطش: اغتيال نواهضة رسالة دم صهيونية والرد عليها قادم

تعهّدت حركة الجهاد الإسلامي، بالرد على اغتيال احد قادتها العسكريين في الضفة الغربية، معتبرة أنّ عملية الاغتيال هي “رسالة دم” أرسلها الاحتلال الصهيوني إلى المقاومة الفلسطينية برفضها لتمديد التهدئة التي تنتهي بعد أيام.

وأقدمت قوة صهيونية خاصة على اغتيال جهاد نواهضة، القيادي في “سرايا القدس”، الذراع العسكري لحركة الجهاد، وذلك حينما اقتحمت بلدة اليامون غرب مدينة جنين في الضفة الغربية.

وحمّل الشيخ خالد البطش القيادي في حركة الجهاد الإسلامي قوات الاحتلال اغتيال نواهضة مباشرة، مؤكداً أنّ حركته تحتفظ بحق الرد على ذلك.

وقال البطش لوكالة “قدس برس”، “إن حركة الجهاد الإسلامي لديها الحق في الرد المناسب على هذه الجريمة، لوضع حد لجرائمه (الاحتلال) المتواصلة في اغتيال المجاهدين”.

وأضاف البطش “إنّ عملية الاغتيال جريمة بشعة تأتي في إطار الحرب المفتوحة على الشعب الفلسطيني وعلى قياداته، لدفع الشعب الفلسطيني وقياداته للاستسلام، ولكنّ هذه الجرائم لن تثنينا ولن تردع حركة الجهاد الإسلامي ولن تخيفها”، كما قال.

وشدّد القيادي على أنّ الشعب الفلسطيني “صاحب حق تاريخي في فلسطين، وسيمضي في مشروع الجهاد والمقاومة، وستكون دماء الشهيد نواهضة دافعاً آخر لاستمرار هذا الجهاد”، على حد تعبيره.

وفيما إذا كانت عملية الاغتيال تحمل أي رسائل صهيونية، كونها تأتي قبل أيام على انتهاء التهدئة؛ قال القيادي في الجهاد الإسلامي “الرسالة هي “رسالة دم” من قبل قيادة العدو الصهيوني للجهاد ولقوى المقاومة وتوسيع دائرة الإجرام للعدو”، مضيفاً أنّ “الرسالة واضحة؛ أنّ إسرائيل لا تريد التهدئة، إنما تريد أن تفتح معركة مع الشعب الفلسطيني وقياداته من أجل كسب الانتخابات الإسرائيلية القادمة”، حسب تقديره.

وتابع البطش “لكن نقول: دماؤنا لن تكون سبباً في انتصار أي حزب إسرائيلي في الانتخابات، وستكون سبباً في انتصار الشعب الفلسطيني، فنحن أصحاب حق في هذه الأرض، والعدو بقتله جهاد نواهضة وقادة المقاومة لا يفرح كثيراً، فرد الجهاد قادم”، كما قال.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات