الثلاثاء 13/مايو/2025

أحزاب أردنية: ما فعله الصحفي العراقي صفعة رمزية معبرة تليق بمجرم حرب

أحزاب أردنية: ما فعله الصحفي العراقي صفعة رمزية معبرة تليق بمجرم حرب

دعت أحزاب أردنية الشعوب العربية إلى نصرة الصحفي العراقي الذي ألقى حذاءه على الرئيس الأمريكي أمس الأحد (14-12)، إبان المؤتمر الصحفي الذي عقده مع رئيس الوزراء العراقي.

فقد دعت حركة اليسار الاجتماعي الأردني في بيان وصل “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة منه اليوم الاثنين (15-12)، “أعضاءها ومناصريها وجماهير المثقفين والصحفيين والإعلاميين في الأردن والوطن العربي إلى وقفة عز لمساندة الرفيق العراقي البطل منتظر الزيدي الذي أعدم المجرم بوش، معنويا بإلقاء الحذاء على رأس الغازي السفاح”.

ولفتت “الحركة الانتباه إلى أن عملية الانتقام الوحشي من الرفيق البطل، بدأت أمام الكاميرات بضربه وتعذيبه، مما يجعلنا نجزم بأن الرفيق منظر يخضع الآن إلى عملية تعذيب منهجي كالتي شاهدنا بعضها في فضيحة سجن ابو غريب”.

وناشدت الحركة “كل مَن تعز عليه قضية العروبة والحرية أن يساهم بما يستطيع من أشكال التضامن مع الرفيق البطل، ومخاطبة كل من الحكومتين الأميركية والعراقية والحكومات والهيئات في كل أنحاء العالم، احتجاجا على اعتقال الزيدي والمطالبة بإطلاق سراحه فورا”.

من جهته اعتبر حزب جبهة العمل الإسلامي الأردني قيام إعلامي عراقي برشق رئيس الولايات المتحدة جورج بوش الصغير بالحذاء، “صفعة رمزية معبرة تليق بمجرم حرب في عنقه دماء مئات آلاف البشر الأبرياء”.

ولفت الحزب في تصريح على لسان عضو المكتب التنفيذي للحزب احمد الزرقان اليوم الاثنين (15/12)  إلى أن ما فعله الإعلامي “الجريء” من قناة “البغدادية” منتظر الزيدي يعد “انجازاً معنوياً بالغ الدلالة سيسجله التاريخ”.

وأكد القيادي الإسلامي الزرقان بأن “الشعب العراقي قد “ودع هذا الزعيم الإرهابي المجرم المأفون الذي أشعل الحروب وقتل الأبرياء بأعظم وداع يستحقه”.

ورأى الزرقان أن قيمة هذه الحذاء “تعادل قنبلة نووية من المعاني الرمزية في صراع غير متكافئ مادياً”، منوهاً إلى أن حذاء الزيدي هو “نوع من أنواع الإبداع أمام اختلال موازين القوى بين العرب وأمريكا”، لافتاً الى “عبقرية” استخدام الشعب الفلسطيني الأعزل للحجر في مواجهة جبروت الكيان الصهيوني.

وتابع “لقد واجه مصلو الأقصى شارون بالحذاء عندما حاول تدنيس باحاته فكانت هذه الحادثة فاتحة انتفاضة الأقصى المباركة”، وقال الزرقان “اليوم يعيد الشعب العراقي الانتصار بذات الأسلوب ليعلن فشل المشروع “البوشوي” واندحار أعوانه وأذنابه”، وتابع “لقد استطاع البطل العراقي الأعزل الذي لا يملك في مواجهة بوش سوى حذاءه أن يشف صدور قوم مؤمنين ويخفف بعض غيضهم   بهذه الضربة القاضية والاهانة البالغة على مرأى ملايين البشر في العالم ك ي يختتم هذا العهد بهذه النهاية المشينة التي يستحقها”.

وختم بمطالبة الساسة والمثقفين ومنظمات المجتمع المدني بالتضامن مع “البطل” الزيدي والضغط باتجاه “فك أسره”، منوها إلى أن الحادثة “لو حدثت في أي بلد غربي لصنفت كشكل من أشكال حرية الرأي”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات