منتدى الإعلاميين يعلن عن تضامنه مع الصحفي العراقي الزيدي

أكد منتدى الإعلاميين الفلسطينيين أن ما فعله الصحفي العراقي منتظر الزيدي من قذف حذائه تجاه الرئيس الأمريكي جورج بوش، هو التعبير الصادق عن الكراهية التي يكنها كل المستضعفين في الأرض تجاه الإدارة الأمريكية، وتأكيد على عدم انسلاخ الصحفيين عن واقعهم ومعاناة شعبهم.

وأعرب المنتدى في بيان له اليوم الاثنين (15/12) تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة منه، عن تضامنه الكامل مع الصحفي العراقي الزيدي وهو من مواليد بغداد ويبلغ من العمر 28 عاماً ويعمل مراسلاً لقناة البغدادية، وعرف عنه رفضه لوجود الاحتلال الأمريكي في العراق.

وطالب السلطات العراقية والأمريكية لأن كلاهما اعتقل مراسل قناة البغدادية الفضائية، ولا يعرف أين مصيره الآن، بإطلاق سراح الصحفي الشاب، تعبيراً عن الديمقراطية وحرية التعبير الذي يتغنون بها، والمفترض أن تكون هي السائدة في العالم، وخاصة في التعامل مع الصحفيين.

وحذر من المس بحياة الصحفي العراقي، وإخضاعه لحملات التعذيب والتحقيق كما يتوارد من العراق، معبراً عن خشيته أن تكون حياته في خطر، وشدد على توفير كل الضمانات الكفيلة بحماية حقوقه الإنسانية والوطنية و القانونية والإعلامية.

ودعا منتدى الإعلاميين العلماء والصحفيين والكتاب والمثقفين والأحرار في العالم للتضامن مع الزميل الصحفي الزيدي، لأنها استحقاق على كل إنسان وطني حر، لمناصرة ومؤازرة هذا الصحفي الشجاع، الذي رد جزء من كرامة شعبه ووجه رسالة الوداع العراقية للرئيس بوش وهو يغادر منصبه بعد تدميره العراق.

وطالب بالسماح لفريق من اتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين بزيارة الصحفي منتظر الزيدي والاطمئنان عليه ، مطالباً بتشكيل لجنة من اتحاد المحامين العرب ولجنة الحقوقيين الدولية في جنيف للدفاع عنه وزيارته ومتابعة ظروف اعتقاله وتمتعه بكافة حقوقه .

كما دعا جميع الأحرار في شتى البلدان وخاصة العربية والإسلامية، للتضامن مع الصحفي الزيدي وتنظيم حملات شعبية وإعلامية ومبادرة هيئات تتولى الدفاع عنه، لأنه لم يفعل إلا ما كان يجول في خاطر كل المظلومين في العالم.