الأحد 11/مايو/2025

حماس: بقاء المقاومين في سجون عباس واختفاء أجهزته الأمنية خزي وعار

حماس: بقاء المقاومين في سجون عباس واختفاء أجهزته الأمنية خزي وعار

حمّلت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” العدو الصهيوني المسؤولية كاملة عن النتائج المترتبة على “العدوان والهمجية البربرية التي يقوم بها قطعان المستوطنين على أهلنا في مدينة خليل الرحمن على وجه الخصوص والضفة عموماً”.

ودعا عبد اللطيف القانوع، الناطق باسم الحركة في شمال قطاع غزة في مقابلة متفلزة مع فضائية القدس بعد المسيرة الجماهيرية الحاشدة التي نظمتها “حماس” في شمال غزة بمعسكر جباليا، رئيس السلطة محمود عباس للإفراج عن المعتقلين والمقاومين والمجاهدين المتواجدين في سجون السلطة الفلسطينية للدفاع عن أبناء شعبهم في الضفة المحتلة وخاصة مدينة خليل الرحمن وحمايتهم من الهجمة البربرية التي يقودها قطعان المستوطنين ضد أهالي وسكان مدينة خليل الرحمن حيث يقتحموا المساجد ويعيثون فيها فساداً ويختطفون المجاهدين ويشردون أصحاب البيوت ويشعلون النيران بداخلها ويصيبون عدد كبير منهم”.

واعتبر القانوع أنه “من الخزي والعار أن تبقى سجون عباس مكتظة بالمعتقلين والمقاومين والمجاهدين ويتعرضون للشبح المتواصل والتعذيب الجسدي والنفسي وأهالي وسكان ومساجد ومؤسسات مدنية الخليل يتعرضون لحملة همجية مسعورة من قطعان المستوطنين”.

وقال القانوع: “إن الأجهزة الأمنية كانت قد عاثت فساداً وخراباً وإجراماً في مدينة الخليل وقامت قبل فترة وجيزة بهجمة همجية على المقاومة والمقاومين والمجاهدين والعلماء وأئمة المساجد وزجت بهم في الزنازين وأقبية التحقيق، والآن اختفت نهائياً وليس لها تواجد على الميدان مما يؤكد أن ما تقوم به تلك الأجهزة يتوافق تماماً مع أجندة وبرامج العدو”.

وفي سؤال حول موقف المقاومة في قطاع غزة إزاء الهجمة على الخليل قال القانوع: “إنه لا يمكن لفصائل المقاومة في قطاع غزة أن تقف صامته أمام هذا الإجرام المنظم في الخليل لأن الضفة وغزة بمثابة الجسد الواحد وتكملان بعضهما البعض محذراً العدو الصهيوني وقطعان المستوطنين من استمرار وتواصل الهجمة وأنه إذا ما استمرت الهجمة البربرية على مدينة الخليل فسيكون لحماس وفصائل المقاومة موقفاً آخر يحفظ ويحمي أهالي وسكان ومساجد الخليل”، منوهاً: “أنه لا يمكن الحديث عن تمديد للتهدئة في ظل العدوان المستمر والمتواصل على قطاع غزة والضفة المحتلة وإغلاق المعابر لأن العدو مجرم ولا يفهم لغة الهدوء والاستقرار”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات