إصابة عشرات الفلسطينيين بالخليل في أشرس هجوم ينفّذه المغتصبون بدعم الجيش

أصيب العشرات من المواطنين الفلسطينيين من عائلتي الجعبري وسعيفان بمدينة الخليل (جنوب الضفة الغربية) الليلة الماضية، في هجوم شنه المئات من المغتصبين الصهاينة، الذين يستوطنون في مدينة الخليل.

وقالت مصادر محلية إن نحو أربعين فلسطينياً من عائلتي الجعبري وسعيفان أصيبوا نتيجة اعتداءات المغتصبين الصهاينة عليهم، مشيرة إلى أن مئات المستوطنين يواصلون الاعتداء على منازل المواطنين في حي الجعبري ووادي النصارى في الخليل جنوب الضفة الغربية بإلقاء الحجارة وإحراق سياراتهم.

كما وقعت اشتباكات بين شباب من المنطقة والجيش الصهيوني وشملت الاشتباكات بؤرتين استيطانيتين في الخليل هما “تل الرميدة” و”بيت هداسا”، وقد سمعت أصوات استغاثة من الأهالي عبر مكبرات المساجد. ويعد هذا الهجوم الأشرس من المستوطنين على تلك المنطقة المحاصرة.

يأتي ذلك بعد أن قضت محكمة العدل العليا الصهيونية بإخلاء منزل استولى عليه مستوطنون في المدينة، حيث رفض هؤلاء أمر الإخلاء وشرعوا بالاعتداء على الفلسطينيين وممتلكاتهم.

من جهة أخرى؛ أصيب عدد من الفلسطينيين من سكان البلدة القديمة بجروح متفاوتة بعد أن هاجمتهم كلاب المستوطنين القاطنين في قلب البلدة القديمة في اعتداءاتهم المستمرة على أهالي البلدة القديمة في الخليل.

وقال شهود عيان إن الأطفال احمد عاشور واسعد حسن غانم وعبد الهادي أبو ماضي والمواطن محمد زايد أبو سنينة نقلوا إلى مستشفى الخليل الحكومي لتلقي العلاج بعد أن هاجمتهم كلاب المستوطنين وذلك على مرأى ومسمع جنود الاحتلال المتواجدين في المنطقة.

ويأتي هذا الاعتداء ضمن سلسلة من الاعتداءات التي يقوم بها قطعان المستوطنين بحق الفلسطينيين في البلدة القديمة، دون تحرك أو وضع حد لهذه الاعتداءات من قبل السلطتين الفلسطينية والصهيونية.