قوة صهيونية خاصة تغتال ناشطاً من كتائب الأقصى قرب نابلس من بين من شملهم العفو

اغتالت قوات صهيونية خاصة الشاب محمد كمال أبو ذراع من “كتائب شهداء الأقصى” في مخيم بلاطة للاجئين الفلسطينيين شرق مدينة نابلس بعد أن أطلقت عليه النار، لا سيما وأن الشاب المستهدف هو من بين من شملهم “العفو” الصهيوني.

وقالت مصادر محلية مطلعة إن قوات الاحتلال الصهيوني كانت تتواجد في شارع القدس القريب من مخيم بلاطة مساء الاثنين (1/12)، وبينما كان الشاب أبو ذراع ينوي التوجه إلى سجنه الذي يبيت فيه كل ليلة وفقاً لإجراءات تتبعها السلطة الفلسطينية في التعامل مع بعض السجناء مقابل شمولهم بـ “العفو” الصهيوني مقابل التخلي عن المقاومة، عبر تلك المنطقة باشرت القوات الصهيونية الخاصة بإطلاق النار عليه بشكل مكثف، ومن ثم قامت بسحبه إلى السيارة التي كانت تستقلها تلك القوات واقتياده إلى حاجز حواره شرق نابلس.

وأضافت المصادر “إن قوات الاحتلال نقلت أبو ذراع إلى مستشفى كفار سابا داخل الأراضي المحتلة سنة 1948، وأبلغت الجانب الفلسطيني باستشهاده لاحقاً، ومن ثم تم تسليمه إلى الجانب الفلسطيني حيث نقل إلى مستشفى رفيديا الحكومي، حيث سيشيع جثمانه بعد صلاة ظهر اليوم من أمام المستشفى إلى مثواه في مقبرة مخيم بلاطة”.

يذكر ان الشاب أبو ذراع كان قد صدر “عفو” صهيوني “جزئي” عنه ومجموعة من “كتائب الأقصى” في أعقاب تخليهم عن سلاحهم ومقاومة والاحتلال بالاتفاق مع سلطة رام الله، لكن السلطات الصهيونية لم تحترم أياً من هذه الاتفاقات واغتالت العديد من نشطاء الأقصى في مدينة نابلس وغيرها ممن شملهم “العفو”.