الأحد 11/مايو/2025

إضراب كتائب الأقصى في سجن جنيد يتواصل ونقل حالتين للمستشفى

إضراب كتائب الأقصى في سجن جنيد يتواصل ونقل حالتين للمستشفى

نُقل اثنان من ناشطي “كتائب شهداء الأقصى”، التابعة لحركة “فتح” والتي أعلنت قيادة الحركة عن حلِّها، والمعتقلين في سجن جنيد التابع للسلطة الفلسطينية بمدينة نابلس (شمالي الضفة الغربية المحتلة)، إلى المستشفى، بعد تردي وضعهم الصحي. وتدهورت أوضاع هؤلاء بسبب الإضراب عن الطعام الذي يخوضونه لليوم الثاني على التوالي، احتجاجاً على عدم إنهاء ملفهم الأمني، ومماطلة سلطات الاحتلال في متابعة قضيتهم.

وأكد ناشطو “كتائب الأقصى”، المحتجزون في سجن جنيد، وعددهم ثلاثة عشر عنصراً، أنهم بدؤوا منذ يوم أمس السبت إضراباً مفتوحا عن الطعام، احتجاجاً على ما اعتبروها مماطلة في إنهاء ملفهم، حيث مضى على بعضهم أكثر من سنة ولم يتم البت في ملفهم.

وكان هؤلاء الناشطون، قد أعلنوا وقف مقاومتهم للاحتلال، وسلّموا أسلحتهم للأجهزة الأمنية التابعة لرئيس السلطة محمود عباس، وجرى توقيفهم في سجن جنيد استجابة للشروط الصهيونية، أملاً في أن تمنحهم سلطات الاحتلال العفو، وتوقف ملاحقتهم.

واعترف محافظ نابلس، جمال محيسن، في هذا الصدد بأنّ سلطات الاحتلال “تماطل في إنهاء ملف المحتجزين في جنيد، حيث مضى على اعتقالهم فترات طويلة رغم أنهم أثبتوا التزامهم”، مشيراً إلى أنّ سلطات الاحتلال كانت قد وعدت بإنهاء ملفهم قبل عيد الأضحى المبارك، “إلا أنها لم تحرك ساكناً”.

وكان ناشطو “كتائب الأقصى” المحتجزون، قد نظموا احتجاجات سابقة، على استمرار احتجازهم دون الحصول على عفو من سلطات الاحتلال، حيث أحرقوا غرفهم وممتلكاتهم.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات