الأحد 11/مايو/2025

النقابات الأردنية: الاحتلال يعزل ويضرب أسيراً أردنياً

النقابات الأردنية: الاحتلال يعزل ويضرب أسيراً أردنياً

قالت النقابات المهنية الأردنية إن أسيراً أردنياً في سجون الاحتلال الصهيوني “تعرض للضرب والعزل” ما دفع اثنين من رفاقه إلى رفض لقاء أقاربهما تضامناً معه، خلال زيارة نادرة قام بها أهالي الأردنيين المعتقلين في سجون الاحتلال الثلاثاء الماضي.

وانتقدت “اللجنة الوطنية للأسرى والمفقودين الأردنيين في المعتقلات الصهيونية” التابعة للنقابات المهنية الأردنية، في بيان لها “ما يتعرض له الأسير الأردني عبدالله البرغوثي من معامله قاسية وضرب ووضع في العزل ومنع أهله من زيارته”.

وأضافت إن “الأسيرين مرعي أبو سعيدة ومنير مرعي تضامنا معه ورفضا استقبال ذويهم حتى يتم السماح لزوجته الموجودة على أرض فلسطين بزيارته”.

وأشار البيان إلى أن “ذوي الأسيرين أبو سعيدة ومرعي عادا دون زيارة ابنيهما ضمن الزيارة التي نظمتها وزارة الخارجية الأردنية بسبب تعنت سلطات الاحتلال برفضها السماح لزوجة وأهل الأسير البرغوثي بزيارته”.

وزار 37 أردنياً الثلاثاء أقاربهم المعتقلين في سجن نتانيا ودخلوا المبنى بعد أن خضعوا لتفتيش أجهزة السجن.

وهذه الزيارة هي الثانية خلال عامين والثالثة منذ توقيع اتفاق السلام الأردني – الصهيوني في 1994، لأردنيين إلى أقربائهم المعتقلين في السجون الصهيونية في رحلات نظمتها وزارة الخارجية الأردنية.

من جانبها؛ أدانت اللجنة الوطنية للأسرى “انتهاكات سلطات الاحتلال الصهيوني بحق أسرانا الأردنيين والأسرى العرب من تعذيب ومعامله قاسية وضرب ومنع التواصل مع العالم الخارجي ورفض زيارة ذويهم”.

وطالبت الحكومة الأردنية بـ “القيام بمسؤولياتها تجاه أسرانا الأردنيين والضغط على الكيان الصهيوني من خلال الأوراق الكثيرة التي تمتلكها لوضع حلول جذرية لهذه القضية لتؤدي إلى إطلاق سراح الأسرى وتحديد مصير المفقودين”.

ويبلغ عدد المعتقلين الأردنيين في سجون الاحتلال حوالي عشرين معتقلا بحسب عمان. لكن المعارضة الأردنية تؤكد أنهم 35 معتقلاً وتتهم الحكومة بعدم بذل جهود كافية للإفراج عنهم.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات