مجدي حسين: لن تهدأ الحياة في مصر حتى يُفك الحصار عن غزة

طالب مجدي حسين، رئيس اللجنة المصرية لمقاومة حصار غزة، وزراء الخارجية العرب في اجتماعهم المقرر عقده اليوم في القاهرة، باتخاذ إجراءات فعلية على أرض الواقع والضغط على أمريكا ودولة الاحتلال من أجل فتح المعابر ورفع الحصار عن قطاع غزة، وان يعملوا على توحيد الجبهة الفلسطينية الداخلية.

ودعا حسين في تصريحات صحفية له نُشرت اليوم الأربعاء (26/11) إلى تحرك شعبي عربي ودولي ضاغط من أجل نصرة قطاع غزة “بدلاً من حالة الصمت المطبقة أمام الجريمة التي ترتكب في غزة من قبل الاحتلال بتشديد الحصار والذي أدى إلى شل كافة القطاعات الحياتية بالقطاع”.

وقال: “لكن نحن مقابل ذلك ومع الأسف، نشهد التطبيع الرسمي العربي مع دولة الاحتلال، والانهيار الرسمي العربي كان واضح في نيويورك والجلوس مع شمعون بيريز، ونحن نرى أهلنا في فلسطين يذبحون، وعلماؤنا وحكامنا يصافحون الأعداء، هذه كارثة لا يمكن القبول بها”.

وأضاف: “نحن لا يمكن أن نعول على هذه الجهات الرسمية، ودعونا إلى مظاهرات لمناصرة غزة، والتي خرجت يوم الاثنين الماضي بناءً على دعوة من جامعة القاهرة، بحضور ممثلي القوى الوطنية، ونحن نعول على حركة الجماهير الشعبية، ولن تهدأ الحياة في مصر إلا بفك الحصار عن غزة وسنحتكم بكل الوسائل من اجل نصرة غزة وسنقوم بعقد المؤتمرات الصحفية للمزيد من التحرك الشعبي لفك الحصار”.

ومضى رئيس لجنة فك الحصار المصرية قائلاً: “أما الحكام العرب الذي اتخذوا قرار بفك الحصار عن غزة لم يتم تنفيذه، فهذا عار وسيسألون أمام الله عن ذلك، ويقومون بدفع الأموال لإنقاذ الاقتصاد الغربي ،و يتركون شعب فلسطين تحت الحصار، لذلك لا بد من تحرك شعبي لنصرة غزة”.

وتابع: “ومسؤولية مصر في ذلك أكبر، لأنها تقع على الحدود، وعلينا مد القطاع بالغاز والكهرباء بدلا من مده لإسرائيل، ولا يوجد جنود صهاينة على الحدود لنتذرع بأي حجة تمنعنا من نصرة أهلنا في غزة، وكلنا مسؤولون أمام الله عن ذلك، وإذا صمتنا سنكون شركاء في الجريمة، ونأمل أن يكون هناك تحرك شعبي ضاغط حتى فتح المعبر ورفع الحصار عن قطاع غزة”.