أصدقاء الإنسان الدولية تدعو الجامعة العربية للقيام بواجبها تجاه فلسطينيي العراق

دعت منظمة “أصدقاء الإنسان الدولية” جامعة الدول العربية للقيام بواجباتها تجاه فلسطينيي العراق وعدم تركهم محصورين ومعزولين في الصحراء وعلى الحدود السورية العراقية.

وطالبت المنظمة؛ في بيان لها تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة منه اليوم الثلاثاء (25/11) الأمين العام لجامعة الدول العربية والمسؤولين العرب بالعمل على إنهاء معاناة ألاف اللاجئين الفلسطينيين والمستمرة منذ أواخر عام 2006 في كل من مخيم الوليد في صحراء الأنبار العراقية ومخيمات التنف والهول على الحدود السورية العراقية، وكذلك الفلسطينيين ممن بقوا في العراق وخاصة في مجمع البلديات الفلسطيني في العاصمة العراقية بغداد.

وحثت المنظمة الدول العربية إلى “اتخاذ موقف إنساني موحد من أجل استضافتهم على أراضيها؛ أسوة بدولتي السويد وتشيلي اللتان استضافتا العشرات منهم، ونقلهم من الصحراء إلى أماكن تصلح للمعيشة البشرية داخل هذه الدول، خاصة دولة السودان التي أبدت من قبل اهتمام بقبولهم للعيش على أراضيها”.

وذكرت “أصدقاء الإنسان” أنها تتطلع وبشكل عاجل، إلى انتداب مجلس الجامعة العربية لوفد برئاسة الأمين العام عمرو موسى، لتفقد أحوال الفلسطينيين اللاجئين من العراق، وكذلك تأمين جميع متطلباتهم الإنسانية.

وقالت “إن عدم مبادرة الدول العربية إلى مساعدتهم إلى جانب أشكال المعاناة التي يتعرضون لها، والمتمثلة بسكناهم في الخيام وفي بيوت بلاستيكية، ونقص الرعاية الصحية والتعليمية ومواد التغذية، والمياه المالحة التي يستعملونها، وكذلك نقص وسائل التدفئة ونشوب الحرائق في خيامهم، قد تركت شعوراً عميقاً لدى اللاجئين بالخذلان العميق”.

وأشارت المنظمة أن تعرض مخيمات اللاجئين إلى هطول أمطار غزيرة وفيضانات ما أدى إلى تشكل سيول جارفة دخلت إلى خيامهم وبيوتهم البلاستيكية، وتدهور أوضاعهم جراء الوضع البيئي الخطير، قد أطلق جرس الإنذار بضرورة القيام بخطوات عملية عاجلة تهدف إلى إنقاذهم وتأمين حياة كريمة لهم ووضع حل جذري لقضيتهم.