طالبات الشبيبة يهاجمن مهرجانا لتكريم أوائل الطالبات في جامعة الأقصى

هاجمت طالبات من الشبيبة الفتحاوية، مهرجان تكريم أوائل الطلبة، الذي أقامته الكتلة الإسلامية في جامعة الأقصى اليوم الثلاثاء (25/11)، واعتدين على عدد من الطلبة والهيئة التدريسية المحسوبة على الاتجاه الإسلامية، قبل أن يتطور الأمر إلى عراك بين الطالبات تدخلت الشرطة لفضه.

وقالت مصادر متطابقة لمراسل “المركز الفلسطيني للإعلام” إن إحدى طالبات الشبيبة الفتحاوية، اعتدت على إحدى طالبات الكتلة الإسلامية بالضرب والتلفظ بألفاظ بذيئة، وذلك عند البدء في مهرجان تكريم الطالبات المتفوقات الذي أقامته “الكتلة”، قبل أن تقوم طالبات أخرى من الشبيبة بمهاجمة المهرجان بالحجارة.

وذكرت المصادر أن طالبات الشبيبة رشقن المهرجان بالحجارة واعتدين على عدد من الأكاديميين عرف منهم الدكتور موسى أبو دقة.

وقالت المصادر إنه وفي أعقاب ذلك اندلع عراك بين الطالبات، قبل أن تتدخل الشرطة وتخرج جميع الطالبات من الجامعة، فيما أصيبت عدد من الطالبات برضوض ونقلن إلى مستشفى ناصر والأمل حيث تلقين إسعافاً أولياً قبل أن يغادروا إلى بيوتهم، فيما أصيبت إحدى طالبات الكتلة الإسلامية بجروح في عينها ووصفت حالتها بالخطيرة.

وذكرت المصادر أن طالبات الشبيبة الفتحاوية رددن هتافات عنصرية وبذيئة مثل ” قتلة، شيعة، وشتائم مختلفة، وقامت إحداهن بالاعتداء على إحدى طالبات الكتلة بآلة حادة كانت تحملها في حقيبتها، ما أدى إلى إصابة الطالبة بجروح في يدها.

وفور وقوع الحادثة قررت إدارة الجامعة تعليق الدراسة لهذا اليوم، ودعت إلى التحقيق في ملابسات الحادث ومعاقبة المسئولين عنها.