البردويل: محاكمة الاحتلال للنواب تهدف إلى طرد حماس من الساحة السياسية

جدد الدكتور صلاح البردويل، الناطق باسم كتلة “حماس” البرلمانية، رفض الحركة المطلق لمحاكمة نواب “كتلة التغيير والإصلاح” المختطفين لدى قوات الاحتلال الصهيوني، معتبراً محاكمة قوات الاحتلال أمس الاثنين للنائبين عن حركة “حماس” محمود الخطيب ونايف الرجوب، بأنها محاكمة سياسية محضة، هدفها “إلغاء نتائج الانتخابات التشريعية وطرد حماس من الساحة السياسية”.

وأكد البردويل في تصريح صحفي تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة منه اليوم الثلاثاء (25/11) على رفض كتلته بما ينتج عن المحاكم الصهيونية “الباطلة”، وقال: “نؤكد على الحصانة البرلمانية لنوابنا، ونرفض الاحتكام لمحاكم العد الصهيوني لأنها سياسية مرفوضة”.

وفي سياق متصل؛ تمنى البردويل الشفاء العاجل لرئيس المجلس التشريعي عزيز الدويك الذي من المفترض أن يجري غداً الأربعاء عملية جراحية في مستشفى سجن الرملة.

وندد البردويل “بالسياسة الهمجية التي تتعامل بها قوات الاحتلال مع رئيس ونواب المجلس التشريعي من عمليات اختطاف وملاحقة متواصلة، الأمر الذي يكشف الوجه الحقيقي للاحتلال الصهيوني وعنجهيته تجاه نواب الشعب الفلسطيني”.

وكانت محكمة “عوفر” الصهيونية قد قضت حكماً على النائبين من حركة “حماس” خلال جلسة عقدت الاثنين بالسجن لفترات متفاوتة.