الجمعة 09/مايو/2025

واعد بمشاركة الأهالي تنظم مسيرة جماهيرية تنديدا بسرقة أموال الأسرى

واعد بمشاركة الأهالي تنظم مسيرة جماهيرية تنديدا بسرقة أموال الأسرى

انطلقت صباح اليوم الثلاثاء (25/11) مسيرة جماهيرية حاشدة نظمتها جمعية واعد للأسرى والمحررين، من مفترق السرايا بغزة وصولاً إلى باحة المجلس التشريعي، تنديدا واستنكارا  لسرقة أموال الأسرى في ضل الوضع الاقتصادي السيئ الذي يعيشه الشعب الفلسطيني، وفي ظل الحصار المفروض على أبناء شعبنا.

وشارك قادة فصائل الممانعة وأعضاء من المجلس التشريعي وعدد كبير من أهالي الأسرى وزوجاتهم والعشرات من أبناء الأسرى، الذين طالبوا  بتقديم اللصوص للمحاكمة.

ودعا خلالها الناطق الإعلامي باسم جمعية “واعد” عبد الله قنديل إلى محاكمة شعبية علنية، لكل من شارك في قضية سرقة واختلاس أموال الأسرى، كما طالب الحكومة الفلسطينية ورئاسة المجلس التشريعي وفصائل المقاومة، بكشف خيوط هذه الجريمة وملاحقة المجرمين.

ثم تحدث النائب محمد شهاب رئيس لجنة الأسرى بالتشريعي قائلاً: لقد تابعنا هذا الموضوع بكل اهتمام، ولن نهدأ حتى تظهر نتائج التحقيقات للجميع، موضحا أن المبلغ الذي سرق يزيد على المليون دولار.

وندد شهاب بهذه الجريمة النكراء التي تستهدف تضحيات وعذابات الأسرى وذويهم وأطفالهم، وأشار إلى أن الهدف من هذه السرقة هو إثارة  الشحناء وتفتيت وتشتيت الحركة الأسيرة، واللعب بمقدرات الأسرى وإحباط معنوياتهم، واعتبر أن ما جرى يشكل صدمة للأسرى وذويهم، معربا عن أملهم بانتهاء التحقيق واستعادة الأموال.

من جهته أعرب والد الأسير موسى بدوي عن غضبه الشديد لسرقة أموال الأسرى، خاصة أن أبنائهم داخل السجون الصهيونية يعانون من غلاء المواد التموينية، وفرض الغرامات المالية ليصدموا بسرقة أموالهم من قبل مجموعة مشبوهة.

وطالب أهالي الأسرى في بيان لهم وزع في المسيرة رئيس السلطة محمود عباس، أن يجعل من أيام حكمه الأخيرة أياما في صالح الأسرى، وذلك بالكشف الفوري للعاجل عن المتورطين، وتقديمهم لمحكمة وطنية وشعبية عامة.

كما دعوا الحكومة الفلسطينية برئيس وزرائها إسماعيل هنية، والمجلس التشريعي بأخذ دورهم، والكشف السريع عن خيوط هذه العملية الإجرامية الخيانية، مناشدين فصائل المقاومة الفلسطينية “بملاحقة تجار الدماء الذين سرقوا أموال أسرانا، وإعادة الأموال التي سرقت لتذهب لطريقها الصحيح”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات