الإثنين 12/مايو/2025

وزارة الأسرى تحمّل الاحتلال المسؤولية عن حياة وزير الأسرى السابق قبها

وزارة الأسرى تحمّل الاحتلال المسؤولية عن حياة وزير الأسرى السابق قبها

حملت وزارة شئون الأسرى والمحررين سلطات الاحتلال ممثلة بإدارة مصلحة السجون المسؤولية الكاملة عن حياة وزير الأسرى السابق المهندس وصفى قبها (44 عاماً) من جنين والمختطف في سجونها منذ مايو 2007.

وأوضح رياض الأشقر مدير الدائرة الإعلامية بالوزارة، في بيان صحفي تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة منه اليوم الأحد (23/11) بأن الوزير السابق “قبها” يعانى من عدة أمراض وأخطرها الضغط والسكري وارتفاع نسبة الكوليسترول فى الدم، وتعمدت إدارة سجن مجدو إهمال علاجه حتى تدهورت صحته في الأيام الأخيرة، حيث بدأ يعانى من مشاكل صحية في القلب وحياته معرضة للخطر الشديد ، إذا لم تقدم له العلاج اللازم والمناسب لحالته الصحية.

وأضاف الأشقر: “إن إدارة السجن تتخذ من نقل الأسير “قبها” إلى المستشفى وسيلة للعقاب والتنكيل، حيث يتم نقله بشكل لا يليق بأسير مريض، وذلك في سيارة نقل الأسرى التي تسمى “البوسطة” والتي تعتبر في حد ذاتها وسيلة للتعذيب فهي غير مجهزة لنقل البشر، ويتم تقييده من يديه ورجليه أثناء النقل دون مراعاة لوضعه الصحي الصعب، وعند وصوله إلى المستشفى، يحتجز لعدة ساعات ثم يتم إعادته إلى السجن بنفس الظروف القاسية دون تقديم أي علاج له، أو حتى فحصه من قبل طبيب المستشفى، وهذا يدل على نية مسبقة في التضييق على الأسير، وإنهاك جسده المريض أصلاً، لتتدهور صحته أكثر”.

وأشار الأشقر إلى أن الأسير “قبها” معتقل بشكل إداري منذ عام ونصف حيث مددت له محاكم الاحتلال الصورية الاعتقال الإداري ثلاث مرات متتالية لمدة 6 شهور، دون تقديم تهمة معينة ضده أو عرضه على محكمة.

وناشدت وزارة الأسرى والمحررين المؤسسات الإنسانية ضرورة التدخل والضغط على الاحتلال لإطلاق سراح وزير الأسرى السابق لخطورة حالته ليتمكن من إكمال علاجه في الخارج قبل أن تتدهور صحته أكثر بشكل لا ينفع معه العلاج.

من جهة أخرى؛ طالبت وزارة الأسرى منظمة الصحة العالمية التدخل لإنقاذ الأسرى المرضى من خطر الموت الذي يتهددهم في كل لحظة، ووقف سياسة الإهمال الطبي التي تؤدى إلى ارتفاع عدد الأسرى المرضى بشكل مستمر، والتي كان أخرهم الأسير صلاح احمد الأسطل من خان يونس بقطاع غزة والذي يعانى من ألام حادة والتهابات في الكلى ، وبحاجة إلى علاج عاجل لإنقاذ حياته قبل أن يصاب بفشل كلوي كما حدث مع الأسير ” نور الدين العصا”.

وقالت الوزارة أن الأسير “الأسطل” محكوم بالسجن لمدة 9 سنوات ولم يكن يعانى من اى أمراض حين اعتقاله ولكن الظروف السيئة التي عاشها الأسير داخل السجون أدت إلى إصابته بهذه الالتهابات في الكلى ،وهو بحاجة ماسة إلى العلاج والعرض على طبيب مختص لمعرفة سبب الالتهابات قبل أن تتدهور صحته بشكل خطير.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

نتنياهو: سنضم 30% من الضفة الغربية

نتنياهو: سنضم 30% من الضفة الغربية

رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن تل أبيب "ستكون قادرة على ضمّ 30%" من الضفة الغربية....