التشريعي يطالب أجهزة عباس بحماية الخليل من عبث المستوطنين بدلاً من اعتقال المقاو

دعا مقرر لجنة الداخلية والأمن في المجلس التشريعي الفلسطيني، قوات الأمن التابعة للسلطة في الضفة الغربية التدخل لمنع اعتداءات المستوطنين اليهود على سكان محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية.

وتنتشر قوات كبيرة من أمن السلطة الفلسطينية في محافظة الخليل منذ نحو شهر، بعدما تلقت تدريبات في الأردن بإشراف أمريكي.

وشدد النائب إسماعيل الأشقر على ضرورة أن تتدخل تلك القوات “لحماية سكان الخليل من بطش المستوطنين اليهود الذين دخلوا المدينة، بدلا من مواصلة حملة الاعتقالات في صفوف المقاومة وملاحقتها”.

ويشارك الآلاف من المستوطنين اليهود، توجهوا إلى مدينة الخليل لإقامة طقوس دينية خاصة بهم، وسط انتشار أمني صهيوني مكثف، بعد احتلال المستوطنين والجيش عدد من منازل المواطنين الفلسطينيين هناك وأغلقت الحرم الإبراهيمي في وجه الفلسطينيين لمدة يومين.

وقال الأشقر لـ “قدس برس” إن السلطات الصهيونية تتعامل مع مدينة الخليل “وكأنها مدينة يهودية بحتة وليس فيها أي سكان فلسطينيون وقواتها تصول وتجول في قراها ومدنها في الوقت الذي ملأت السلطة الدنيا صراخا أنها تطبق حملة أمنية في الضفة الغربية لحماية سكانها”.

وأضاف “على قوات الأمن الفلسطينية التي انتشرت في مدينة الخليل ونفذت مؤخرا فيها حملات اعتقال طالت أكثر من 200 عنصراً من حماس أن تحمي سكان هذه المدينة من المستوطنين ولا تنسحب منها هاربة كما هو الحال في كل مرة وتترك سكانها تحت رحمة جيش الاحتلال المستوطنين اليهود”.

ودعا الأشقر سكان الخليل ومقاوميها التصدي للمستوطنين وجيش الاحتلال والدفاع عن حرمهم وعدم الركون إلى قوات الأمن الفلسطينية لأنها ستغادر المدينة ولن تتواجد فيها فهذا ليس من اختصاصها. وفقا لقوله.

وناشد النائب في المجلس التشريعي “علماء المسلمين التحرك لحماية الحرم الإبراهيمي من بطش قوات الاحتلال ومستوطنيه”، مشيرا إلى أن صمت العرب والمسلمين على ما تقوم به قوات الاحتلال في الحرم القدسي الشريف “سيدفعها لتوسيع عدوانها ليطال الحرم الإبراهيمي وكل مقدسات المسلمين في الضفة الغربية”.