السبت 10/مايو/2025

المرشد العام للإخوان المسلمين يطالب برفع الحصار الظالم عن غزة

المرشد العام للإخوان المسلمين يطالب برفع الحصار الظالم عن غزة

طالب المرشد العام للإخوان المسلمين محمد مهدي عاكف زعماء العالمين العربي والإسلامي، بالالتزام التام بقرار الجامعة العربية في رفع الحصار الظالم عن قطاع غزة، وتقديم الدعم الكامل للشعب الفلسطيني الصامد في القدس والضفة الغربية وغزة.

واستهجن عاكف في رسالة وجهها للعالمين العربي والإسلامي الخميس (20/11)، صمت العالم العربي والإسلامي في الوقت الذي ارتفعت الأصوات في أوروبا تنادى بإنهاء الحصار الظالم الغاشم المفروض منذ سنتين على الشعب الفلسطيني في غزة والمفروض منذ ستين عاماً على الشعب الفلسطيني بأكمله.

وقال: “بينما تقوم أجهزة الأمن العربية بمنع القوافل الشعبية الهادفة إلى التذكير بمعاناة شعب فلسطين، والرامية إلى كسر الحصار المنافي للقيم الإنسانية، في الوقت الذي نرى ونشاهد فيه تواصل وصول قوافل الإغاثة من أوروبا على متن السفن المنطلقة من قبرص إلى غزة”.

وأضاف: “بينما أعلنت المفوضية الدولية لحقوق الإنسان أن الحصار الظالم على غزة يتنافى مع قواعد القانون الدولي، ومن قبل ذلك اتخذت الجامعة العربية قرارا برفع الحصار عن غزة وشعبها الذي يموت موتا بطيئا، لا نرى لهذه الإعلانات ولا القرارات أثرا على الأرض”.

وأكد عاكف “أن هذا الحصار الظالم يتناقض مع العهد الدولي لحقوق الإنسان ولأحكام الشرعية الدولية ولمعاهدة جنيف الرابعة، ويُعد وفقا للقانون الإنساني الدولي جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية مما يعرض كل المشاركين فيه “ولو بعد حين” إلى المثول أمام المحكمة الجنائية الدولية”.

وشدد على أن من أخطر الأمور أن يترسخ في ذهن المواطن العربي أن حكومات بلادهم وجيوشها وقواتها الأمنية تساهم بإحكام الحصار وتشارك في قتل الفلسطينيين قتلا بطيئا.

وأوضح عاكف أن مصر تتحمل العبء الأكبر في رفع الحصار لأن أمنها الوطني والقومي يتطلب التصدي للعدو الصهيوني وأنه لن يستقر هذا الأمن طالما بقى الاحتلال لفلسطين قائما.

وطالب الحكومة المصرية بفتح معبر رفح بصورة طبيعية وممارسة سيادتها الكاملة عليه بالتنسيق مع الجانب الفلسطيني دون أي تدخل من الكيان الصهيوني، وتمكين قوافل الإغاثة المصرية والعربية والدولية من القيام بمهامها بنجدة أهل فلسطين وتشجيع الجهود الشعبية الشرعية لرفع الحصار وإنهاء الاحتلال.

وأكد على أهمية مد قطاع غزة بالوقود والكهرباء وفقاً لاتفاقيات تجارية يتم توقيعها مع الشركات المسئولة، وإلزام العدو الصهيوني، بالوفاء بالتزاماتها وفق معاهدة جنيف الرابعة وذلك بمقاضاتها في المحافل الدولية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات