الاحتلال يوجه تهمة للشيخ صلاح بدعوى رفع العلم السوري خلال مسيرة في القدس

وجهت النيابة العامة الصهيونية لائحة اتهام ضد الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية داخل الأراضي المحتلة سنة 1948 على أثر الأحداث التي وقعت بتاريخ (7/3/2007).

وقال المحامي خالد زبارقة، من طاقم محامي الشيخ رائد صلاح، إن النيابة الصهيونية وجهت تهمة حمل العلم السوري خلال فعالية احتجاجية على أعمال التدمير لطريق باب المغاربة، بمشاركة شخصيات اعتبارية من الجولان السوري المحتل، والتي تم فيها رفع العلم السوري في مدينة القدس، الأمر الذي أغضب سلطات الاحتلال. وتم اليوم تقديم لائحة الاتهام جديدة بحق الشيخ صلاح، وتم تحديد جلسة أولى في هذا الملف في الخامس والعشرين من الشهر القادم.

وذكر المحامي زبارقة أنه وصل إلى الشيخ رائد صلاح لائحة اتهام جديدة من قبل النيابة العامة الصهيونية تتهمه بحمل العلم السوري في مدينة القدس، وذلك عقب فعاليات الاعتصام والاحتجاج على هدم طريق باب المغاربة مطلع العام الماضي.

ووصف الشيخ صلاح موقف سلطات الاحتلال بـ “السخيف”، لافتاً الانتباه إلى أن ما حدث خلال أيام الاعتصام الأولى لمنع جريمة هدم جزء من المسجد الأقصى المبارك، وهو طريق المغاربة، أن وفداً من الجولان السوري المحتل جاءوا للتضامن ويحملون علمهم السوري، والذي هو علم الجولان كذلك، فتم استقبالهم.

وقال “نعم حتى هذا المشهد أنا افتخر به، لذلك أنا لا أنكر ذلك، وإذا أراد الاحتلال الإسرائيلي أن يحول ضيافتنا العربية إلى تهمة فليحولها، وإذا أراد الاحتلال أن يحول كرمنا العربي باستقبال ضيوفنا إلى تهمة فليحولها، هذه تهمة ساقطة في ميزاننا حتى قيام الساعة”.