شبكة دعوية تدين إساءة المستوطنين للرسول الكريم واعتدائهم على مسجد في الخليل

أدانت شبكة “مساجدنا” الدعوية قيام المستوطنين الصهاينة، بوضع القمامة والأوساخ وفضلات الطعام على باب مسجد الرأس في مدينة الخليل بجنوب الضفة الغربية، وكتابة شعارات عنصرية مسيئة للدين الإسلامي وللنبي محمد صلى الله عليه وسلم.

وقالت الشبكة في بيان صدر عنها الخميس (20/11)، وتلقى “المركز الفلسطيني للإعلام”، نسخة منه: “إن هذه الانتهاكات والاعتداءات التي تستهدف الإسلام، والنبي محمد – صلى الله عليه وسلم – والمساجد تعد خطوة تصعيدية جديدة تنتهك فيها الحريات الدينية التي كفلتها الشرائع السماوية، وأبسط مواثيق حقوق الإنسان”.

وأكدت أن مثل هذه الاعتداءات ضد مساجد فلسطين “مرفوضة، وغير شرعية، وتأتي في إطار المخططات الصهيونية الهادفة لهدم مساجد فلسطين وتدنيسها”، محملة الكيان الصهيوني تبعات هذه الجريمة اللاإنسانية”.

واعتبرت الشبكة هذا الاعتداء “الهمجي” بأنه يأتي “ضمن سلسلة إجراءات تعسفية، ينفذها الاحتلال الصهيوني، والمستعمرين ضد مدينة خليل الرحمن، وأن البؤر الاستيطانية والمستوطنين في المدينة، بمثابة قنابل موقوتة قابلة للانفجار في أية لحظة، ويجب تفكيكها وإخراج المستعمرين من المدينة”.

وقالت في بيانها: “إن مساجد فلسطين وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك، والحرم الإبراهيمي الشريف، تستصرخ الأمتين العربية والإسلامية لوقف الإرهاب الصهيوني، الذي لا يراعي ولا يحترم اتفاقيات أو مواثيق أو الحريات الدينية”.

ودعت الشبكة في ختام بيانها “الأمتين العربية والإسلامية والمجتمع الدولي بجميع هيئاته ومنظماته ومؤسساته، إلى التحرك الصادق الجاد والفعال، لوقف الجرائم والانتهاكات والاعتداءات الصهيونية بحق المقدسات الإسلامية في فلسطين المحتلة”.