الأحد 11/مايو/2025

وقائي عباس يستدعي القيادي في حماس عدنان عصفور بعد 4 أيام من إطلاق سراحه

وقائي عباس يستدعي القيادي في حماس عدنان عصفور بعد 4 أيام من إطلاق سراحه

استدعى جهاز “الأمن الوقائي” الخاضع لرئيس السلطة محمود عباس، اليوم الخميس (20/11)، عضو القيادة السياسية لحركة “حماس” في الضفة المحتلة عدنان عصفور للاستجواب، بعد مرور أربعة أيام على خروجه من سجون الاحتلال والتي قضى فيها 30 شهراً.

وأكد فوزي برهوم، المتحدث باسم حركة “حماس” في تصريحات له اليوم الخميس (20/11) أن ممارسات الأجهزة الأمنية في الضفة، “تجاوزت كل الخطوط الحمراء، وباتت تتساوق مع الأهداف الصهيونية”.

وأشار إلى أن القيادي عصفور فضلاً عن كونه قائداً في حركة “حماس”، فهو مجاهد وأسير محرر لم يمض على تحرره من سجون الاحتلال سوى عدة أيام.

وقال برهوم: “يبدو أن هناك تنافس بين هذه الأجهزة الأمنية العملية في كيفية قمع المواطنين والمقاومين لإثبات الولاء للاحتلال الصهيوني”، مشيراً إلى أن استدعاء القيادي عصفور هو عملية اعتقال فعلية تأتي استكمال لعملية الاعتقال التي جرت له بعد أقل من ساعة من الإفراج عنه من سجون الاحتلال.

وحمل المتحدث باسم “حماس” رئيس السلطة محمودح عباس المسؤولية الكاملة عن اعتقال القيادي عصفور وأي مساس به، مطالباً الفصائل “التي طالما رفعت صوتها في الحديث عن الاعتقالات في غزة، أن تتحرك وترفع صوتها في وجه هذا الإجرام الذي تمارسه سلطة رام الله”.

وكان عدنان عصفور قد تعرض للاختطاف من قبل جهاز الأمن الوقائي فور إخلاء سبيله من قبل قوات الاحتلال يوم الأحد الماضي وتم الاعتداء عليه واقتياده لسجن جنيد، قبل إطلاق سراحه في وقت لاحق.

وأكد عصفور في تصريح خاص لـ “المركز الفلسطيني للإعلام” عقب الإفراج عنه يومها أنه تعرض للضرب والإهانة من قبل عناصر جهاز الأمن الوقائي الذين احتجزوه بعد وصوله منزله عقب الإفراج عنه من سجون الاحتلال التي أمضى داخلها 30 شهراً.

ويعتبر عصفور (46 عاماً) الذي يحمل شهادة البكالوريوس في العلوم السياسية، أحد القادة البارزين في حركة حماس في الضفة الغربية، كما أنه شغل منصب الناطق الرسمي باسمها خلال الانتفاضة، وهو متزوج وله أربعة من الأبناء.

وقد تعرض عصفور للاعتقال في سجون الاحتلال والسلطة الفلسطينية أكثر من (16) مرة تراوحت بين فترات طويلة وقصيرة، وخضع خلالها في كثير من المرات إلى التحقيق دون أن يستطيع الاحتلال إدانته بأي تهمة، كما أنه قضى في سجون “السلطة” ما يزيد عن ثلاث سنوات برفقة العديد من قادة “حماس” وأطلق سراحه من سجون “السلطة” في بداية انتفاضة الأقصى.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات