أجهزة عباس تسلّم صهيونياً مسلحاً تسلل للخليل إلى قوات الاحتلال

سلّمت الأجهزة الأمنية، الخاضعة لإمرة رئيس السلطة محمود عباس، إلى قوات الاحتلال الصهيوني، مغتصباً صهيونياً مسلحاً تسلل إلى مدينة الخليل (جنوب الضفة الغربية)، مساء الثلاثاء (18/11 )، لا سيما وأن قوات المستعربين تتنكر عادة بالزي المدني وتتسلل إلى المدن الفلسطينية لتنفيذ عمليات اغتيال أو اختطاف.

وأفادت مصادر صحفية صهيونية أن قوات الأمن الفلسطينية أوقفت المغتصب وبحوزته سلاحاً، وقامت بنقله إلى مركز الارتباط المدني ومن ثم تم نقله لقوات الاحتلال التي بدورها أحالته للتحقيق، حيث زُعم أنه دخل عن طريق “الخطأ” إلى مدينة الخليل.

وتحظر قوات الاحتلال على المغتصبين الصهاينة دخول المناطق الخاضعة للسلطة الفلسطينية خشية تعرضهم للاختطاف أو القتل على أيدي الفلسطينيين.

وكانت أجهزة السلطة الأمنية سلمت أكثر من 50 مغتصباً وعدداً من جنود الاحتلال والقوات الصهيونية الذين تم اكتشافهم أو ضبطهم داخل المدن والمخيمات الفلسطينية، وهو أمر يثير غضب الفلسطينيين في ظل خضوع أكثر من 11 ألف فلسطيني للاعتقال في سجون الاحتلال.

يشار بهذا الصدد إلى أن هذا يأتي في ظل حملة ضخمة تنفذها أجهزة أمن رئيس السلطة محمود عباس ضد أنصار حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في الضفة عموماً وفي الخليل على وجه الخصوص.