الأحد 11/مايو/2025

الاحتلال يختطف 32 فلسطينياً بعد ساعات من قرار أولمرت الإفراج عن 250 معتقلاً

الاحتلال يختطف 32 فلسطينياً بعد ساعات من قرار أولمرت الإفراج عن 250 معتقلاً

أقدمت قوات الاحتلال الصهيوني، وبعد ساعات قليلة من إعلان الحكومة الصهيونية عزمها الإفراج عن مائتين وخمسين معتقلاً من حركة “فتح” كبادرة حسن نية تجاه رئيس السلطة محمود عباس؛ على اختطاف اثنين وثلاثين فلسطينياً.

وقالت مصادر إعلامية عبرية إن قوات الجيش اعتقلت، فجر اليوم الثلاثاء (18/11)، اثنين وثلاثين مواطناً فلسطينياً من مختلف مدن وقرى الضفة الغربية.

وأوضحت مصادر محلية أن جنود الاحتلال اقتحموا مخيم الفوار في محافظة الخليل الليلة الماضية، واعتقلوا 11 مواطنا، كما اعتقلوا أربعة شبان من محافظة نابلس، اثنان منهم اعتقلوا أثناء مرورهم حاجز حوارة جنوب نابلس.

من جهة اخرى اقتحمت قوات الاحتلال فجر اليوم، قرية بيت فوريك شرق مدينة نابلس بالضفة الغربية.

وذكرت مصادر محلية من بيت فوريك أن تسع آليات عسكرية إسرائيلية اقتحمت البلدة بعد منتصف الليل، وانتشرت في المنطقة الغربية منها، وأجرت عمليات تفتيش واسعة في منازل المواطنين.

وكانت الإذاعة العبرية قد ذكرت أنه أعلن رسمياً بعد ظهر الاثنين (17/11)، أنه سيتم الإفراج عن 250 معتقلاً فلسطينياً من حركة “فتح” كبادرة “حسن نية” تجاه رئيس السلطة محمود عباس، بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى المبارك.

وبينت أن هذا الإعلان جاء في ختام اللقاء الذي عقده رئيس الوزراء الصهيوني المستقيل إيهود أولمرت مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.

وكانت حركة “حماس” اعتبرت لقاء عباس أولمرت أنه بمثابة تحضير لمرحلة جديدة، يخطط لها بإشراف ودعم أمريكي لتصفية المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها “حماس”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات