حماس في الضفة: سلطة رام الله تكشف عن سوآتها بشكل فاضح

قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في الضفة الغربية إن ما توضّح من “أكاذيب” سلطة رام الله “بشكل فاضح”، لا يدع مجالاً لأحد أن يقول أنه يمكن أن يكون لروايتها مصداقية أمام ادعاءاتها بعدم وجود معتقلين سياسيين.

وأضافت الحركة في بيان مكتوب صادر عنها، تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة منه: “ما على أصحاب النفاق السياسي والمرتهنين مالياً لحركة فتح إلا أن يعيدوا حساباتهم، وأن يسمعوا صوتهم لشعبهم مثلما يعلقون على قضايا أقل من هذه كثيراً، ونخص بالذكر قوى اليسار التي فقدت مصداقيتها أمام شعبها نتيجة لعدم صدحها بالحق”.

وأكدت “حماس” في بيانها “إن لديها قائمة كاملة بأسماء أنصارها المختطفين في سجون أجهزة عباس بشكل مفصل”، مضيفة أن عددهم قد فاق ستمائة عنصر، جلهم من أئمة المساجد والمدرسين والموظفين ومن مختلف شرائح المجتمع”، موضحة في الوقت ذاته أن “كل ما تحاول سلطة رام الله أن تلصقه بهم من روايات مضللة، ما هو إلا هراء ومهزلة، في الوقت الذي يصول ويجول كل من اعتدى واضر بالمواطنين وممتلكاتهم، ألا يوجد قانون أو سلطة تحاسب هؤلاء؟”.

وأضافت: “إذا كانت سلطة رام الله تدعي أنها تحتجز جنائيين- وقولهم هذا هو محض افتراء وكذب لا يستند إلى أي حقيقة- فما قولها إذا قدمنا قائمة بأسماء المنفلتين مرفقة بصورهم وشخصياتهم الواضحة وهم يعتدون على المواطنين وممتلكاتهم ومؤسسات الحكومة ودوائرها، هل ستقوم سلطة عباس بمساءلة هؤلاء، أم أن هؤلاء أنفسهم هم الآن من ينفذ سطوة القانون الذي تدعيه؟!”.

ودعت “حماس” حركة فتح ورئيسها محمود عباس “إلى تحكيم لغة العقل والمنطق والقانون، وألا تكون وصية على كل ذلك، وأن تدرك أن الحالة غير الطبيعية لن تستمر طويلاً، ولا خيار لكافة قوى شعبنا إذا أرادت التحرير والنصر إلا أن تتكاتف بكل قواها وإمكانياتها، ولا مكان لمن يشذ عن قاعدة وحدتها وسعيها نحو التحرير المشرف”.