السبت 10/مايو/2025

مشروع رصد الأهلة: الاثنين 8/12 أول أيام عيد الأضحى

مشروع رصد الأهلة: الاثنين 8/12 أول أيام عيد الأضحى

ناشد خبراء في علوم الفك ورصد الأهلة، حكومات العالم الإسلامي، عدم قبول شهادة أي شخص يدعي أنه شاهد هلال شهر ذي الحجة يوم الخميس الموافق 27 تشرين ثاني (نوفمبر) الجاري، حيث أن رؤية هلال ذلك الشهر، تحدد موعد الوقوف في عرفات وعيد الأضحى المبارك.

وأوضح محمد عودة، رئيس المشروع الإسلامي لرصد الأهلة، أن الحسابات الفلكية تبين أن يوم السبت 29 تشرين ثاني (نوفمبر) الجاري، سيكون أول أيام شهر ذي الحجة في بعض الدول الإسلامية باعتماد رؤية الهلال شرطاً لبداية الشهر الهجري، ليكون بذلك يوم الاثنين 8 كانون أول (ديسمبر) المقبل هو أول أيام عيد الأضحى المبارك، واليوم الذي يسبقه هو يوم الوقوف على صعيد عرفات في مكة المكرمة، والذي يعتبر من أهم أركان الحج، وفقاً للفقه الإسلامي.

وأكد عودة، في بيان صحفي صادر عنه اليوم الثلاثاء (18/11) إلى أنه سيكون يوم الخميس 27 تشرين ثاني (نوفمبر) الجاري، هو اليوم التاسع والعشرين من شهر ذي القعدة في العديد من الدول الإسلامية “وفي ذلك اليوم سيتم تحري هلال شهر ذي الحجة، إلا أن رؤية الهلال بعد غروب شمس يوم الخميس مستحيلة في جميع مناطق العالم الإسلامي نظراً لغروب القمر قبل غروب الشمس، وعليه ينبغي أن يكون يوم الجمعة المتمم لشهر ذي القعدة وأن يبدأ شهر ذي الحجة يوم السبت 29 تشرين ثاني (نوفمبر) الجاري”.

وأضاف البيان يقول “هناك بعض الدول التي سيكون يوم الجمعة 28 تشرين ثاني (نوفمبر) هو اليوم التاسع والعشرين من شهر ذي القعدة، و من هذه الدول بنغلادش وإيران وباكستان وسلطنة عمان و المغرب والسنغال وبعض الدول الأخرى، وحيث أن رؤية الهلال يوم الجمعة صعبة جداً وتحتاج إلى تلسكوب في العديد من المناطق بل قد تكون غير ممكنة في مناطق أخرى، فستكمل بعض هذه الدول شهر ذي القعدة 30 يوماً لتبدأ شهر ذي الحجة يوم الأحد 30 تشرين ثاني (نوفمبر) فهناك العديد من الدول الإسلامية التي تبدأ شهر ذي الحجة اعتماداً على رؤية الهلال من منطقتها ولا تشترط اتباع السعودية وهذا ما أقره علماء السعودية أمثال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله، ومن هذه الدول: ماليزيا و إندونيسيا والهند وبنغلادش و الباكستان وإيران وتركيا و المغرب والعديد من الدول الإسلامية الإفريقية”.

واستعرض البيان، حقائق فلكية علمية، عن وضع القمر في الليالي المستهدفة لرصده، وقال أنه سيغيب يوم الخميس 27 تشرين ثاني (نوفمبر) قبل غروب الشمس بـ 29 دقيقة في بغداد وبيروت، وقبل 28 دقيقة في دمشق وتونس، وقبل 27 دقيقة في الكويت وعمّان والقدس والجزائر، وقبل 25 دقيقة في مسقط و أبوظبي والمنامة والدوحة والقاهرة، وقبل 24 دقيقة في الرباط، وقبل 21 دقيقة في مكة المكرمة، وقبل 17 دقيقة في الخرطوم” وشدد عودة على أنه “ومن هذه القيم يتبين لنا استحالة رؤية الهلال يوم الخميس من جميع مناطق العالم الإسلامي”.

واعتبر عودة، أن الحقائق العلمية القاطعة “تؤكد عدم وجود القمر في السماء بعد غروب الشمس”، معرباً عن أسفه أن “بعض الدول تقبل شهادة الشهود حتى لو كانت مستحيلة وتتعارض مع الحقائق العلمية القاطعة، وذلك كما حصل في عيد الأضحى وعيد الفطر الماضيين”.

وبالنسبة لوضع القمر يوم الجمعة 28 تشرين ثاني (نوفمبر) وهو الموافق لليوم الثلاثين من شهر ذي القعدة في العديد من الدول الإسلامية حيث من المفترض أن تكون رؤية الهلال ممكنة ومتيسرة، فإن الحسابات السطحية للهلال كما يلي: في مدينة أبو ظبي سيغيب القمر بعد 23 دقيقة من غروب الشمس، وسيكون عمره 19 ساعة و43 دقيقة، وفي مدينة عمّان سيغيب القمر بعد 20 دقيقة من غروب الشمس وسيكون عمره 20 ساعة و23 دقيقة، وفي مدينة القاهرة سيغيب القمر بعد 21 دقيقة من غروب الشمس، وسيكون عمره 20 ساعة و46 دقيقة، وفي مدينة الرباط سيغيب القمر بعد 23 دقيقة من غروب الشمس، وسيكون عمره 22 ساعة و58 دقيقة، ورؤية الهلال يوم الجمعة في كل من أبوظبي وعمّان والقاهرة والرباط غير ممكنة حتى باستخدام التلسكوب، وفي مدينة مكة المكرمة سيغيب القمر بعد 27 دقيقة من غروب الشمس، وسيكون عمره 20 ساعة و31 دقيقة ورؤية الهلال من مكة المكرمة يوم الجمعة ممكنة باستخدام التلسكوب فقط وفي حالة نقاء الغلاف الجوي تماماً.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات