طائرات الاحتلال تغتال أربعة مجاهدين من ألوية الناصر شرقي قطاع غزة

اغتالت طائرات الاستطلاع الصهيونية، صباح اليوم الأحد (16/11)، أربعة مجاهدين من “ألوية الناصر صلاح الدين”، الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية، وذلك أثناء رباطهم على الحدود الشرقية لمدينة غزة، حيث أطلقت عليهم صاروخاً واحداً على الأقل أدى إلى استشهادهم.

وذكرت مصادر طبية لـ “المركز الفلسطيني للإعلام” أن جثامين أربعة من الشهداء وصلت إلى مستشفى الشفاء بمدينة غزة، مؤكدة على أن الجثامين وصلت محترقة ومقطعة.

وأشارت المصادر إلى أن عدداً من الإصابات المختلفة وصلت إلى المستشفى جراء القصف الذي استهدف المنطقة الشرقية لمدينة غزة.

وذكرت مصادر في “ألوية الناصر صلاح الدين” لمراسل “المركز الفلسطيني للإعلام” أن الشهداء الأربعة جميعهم من ألوية الناصر الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية، وبعضهم قادة ميدانين في الألوية.

وأكدت المصادر على أن الشهداء هم: طلال العامودي (20 عاماً)، أحمد الحلو (19 عاماً)، محمد حسونة (19 عاماً)، باسم العف.

وقال “أبو مجاهد”، المتحدث باسم اللجان في تصريح خاص أدلى به لـ “المركز الفلسطيني للإعلام” تعقيباً على المجزرة الصهيونية: “العدو الصهيوني هو الذي يخرج الآن من التهدئة وبدء بالتصعيد منذ أسبوعين ولذلك عليه أن يتحمل النتائج المترتبة على ذلك”.

وشدد المتحدث باسم اللجان على أن “الحديث الآن ليس إلا للمقاومة ولألوية الناصر، والخيارات أمامها مفتوحة ويدها مطلقة للرد على هذا العدوان الإجرامي”، مضيفاً: “نحن لن ننتظر أن يثخن الاحتلال أكثر في دماء أبناء شعبنا”.

جدير بالذكر أن عدد الشهداء من فصائل المقاومة المختلفة وصل خلال ثلاثة أسابيع من خرق الاحتلال الصهيوني للتهدئة إلى ستة عشر شهيداً.