عاجل

الإثنين 12/مايو/2025

أبو مجاهد: مهاجمة ليفني لدور المسجد يكشف الهدف الحقيقي لـحوار الأديان

أبو مجاهد: مهاجمة ليفني لدور المسجد يكشف الهدف الحقيقي لـحوار الأديان

اعتبر أبو مجاهد الناطق الرسمي للجان المقاومة الشعبية أن مؤتمر “حوار الأديان” الذي عقد في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، ما هو إلا “مهرجان دعائي تطبيعي يهدف للتسويق للكيان الصهيوني والترويج لثقافة الاستسلام للمخططات الصهيو-أمريكية، تحت حجج واهية ودعاوي باطلة لا يمكن القبول بها إسلامياً وعربياً وإنسانياً”.

ورأى أبو مجاهد في تصريح له اليوم الجمعة (14/11) تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة منه أن “الخطابات التي ألقيت في المهرجان التسويقي لما يسمي بحوار الأديان، تدلل دلالة واضحة على الأهداف الخبيثة من هكذا مؤتمرات تهدف إلى قتل روح الجهاد عند المسلمين وزرع الهوان والذل في نفوس شباب الأمة فى الوقت ذاته يواصل الصهيونية والأمريكان احتلال البلدان المسلمة  في فلسطين والعراق وأفغانستان وترتكب المجازر بإيعاز من ثقافة الحقد على كل ما هو عربي ومسلم”.

وقال: “ما صرحت به أفعى الموساد الصهيونية تسيبي ليفني في تحريضها على المسجد ودوره في المجتمعات المسلمة، يعطي إشارة واضحة أن هذا الحوار المزعوم  يشكل خطر على دين وثقافة المجتمعات الإسلامية، ويضربها في عمق هويتها القائمة على أصالة الدور الريادي للمسجد في بناء المجتمع الإسلامي الممانع، والذي لا تقوي على اختراقه أدوات الاستعمار وإغراءاته من أجل ضرب الأمة في دينها وعقيدتها”.

وأوضح الناطق باسم لجان المقاومة الشعبية، بأن الدين الإسلامي هو دين التسامح والوسطية والشواهد كثيرة في حاضر وتاريخ الأمة الإسلامية، إلا أن تجريد الأمة من عوامل قوتها وضرب عقيدة الجهاد والاستشهاد عبر مؤتمرات معدة لها، سوف تبوء بالفشل لأن العدوان الواقع على الأمة وعلى مقدساتها في فلسطين يحتم علينا أن نلبي نداء الحق بالجهاد والدفاع عن أرضنا ومقدساتنا دون الالتفاف لدعوات الإفلاس والجبن والتشويه المستمرة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات