الإثنين 12/مايو/2025

بحر: التهدئة في مهب الريح والمقاومة مدعوة للرد على جرائم الاحتلال

بحر: التهدئة في مهب الريح والمقاومة مدعوة للرد على جرائم الاحتلال

دعا الدكتور أحمد بحر، رئيس المجلس التشريعي بالإنابة، المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها “كتائب الشهيد عز الدين القسام”، الجناح العسكري لحركة “حماس” إلى الرد السريع على العدوان الصهيوني الذي استهدف بلدة القرارة وخلف أربعة شهداء قساميين.

وشدد بحر في كلمة له خلال مشاركته اليوم الخميس (13/11) في مسيرة تشييع شهداء كتائب القسام الأربعة الذين استهدوا أمس الأربعاء خلال تصديهم لقوات الاحتلال التي توغلت في بلدة القرارة شرق خان يونس على أن “المقاومة وعلى رأسها كتائب القسام ستنتقم بإذن الله تعالى لهذه الدماء الطاهرة التي أريقت”.

وأكد بحر أن العدوان والحصار الصهيوني “لن يفلح في ثني إرادة الشعب الفلسطيني أو ابتزازه لتقديم التنازل”، وقال: “نقولها للعالم إننا صامدون صابرون لا يمكن أن نتنازل عن ثوابتنا أو نتنازل عن مصلحة شعبنا العليا”.

وأشار إلى أن “التهدئة في مهب الريح، وأن المقاومة هي التي ستقرر”، ولكنه طالب المقاومة بالرد على عدوان الاحتلال وقال: “الرد يجب أن يكون سريعاً بإذن الله”.

وانتقد رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني بالإنابة “الممارسات القمعية في الضفة الغربية من قبل أجهزة عباس”، مستهجناً المغالطات التي وردت في خطاب رئيس السلطة محمود عباس، وقال: “الرائد لا يكذب أهله”.

واستهجن بحر “ضلوع سلطة رام الله وأجهزتها الأمنية في التنسيق الأمني والكشف عن مخابئ المقاومة ومصادرة أسلحتها واعتقال مجاهديها”، موجهاً خطابه لأهل الضفة: “صبراً يا أهل الضفة والظلم لن يدوم وسيذهب ولو بعد حين”.

يذكر أنه شارك الآلاف في مسيرة التشييع التي انطلقت قبيل الظهر من أمام مستشفى ناصر باتجاه منازل الشهداء في حي الأمل بخان يونس حيث ألقيت على الشهداء نظرة الوداع الأخيرة قبل أن تنطلق المسيرات باتجاه المسجد الكبيرة لتؤدى صلاة الجناة عليهم بعد صلاة الظهر.

وبعد الظهر انطلقت المسيرة الموحدة الهادرة بمشاركة واسعة من نواب المجلس التشريعي وعلى رأسهم رئيس المجلس بالإنابة إضافة لعدد من قادة حركة حماس وسط هتافات تطالب كتائب القسام والفصائل برد العدوان والانتقام.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات