الأحد 11/مايو/2025

4 شهداء من القسام في قصف جوي صهيوني خلال التصدي لتوغل شرق القرارة

4 شهداء من القسام في قصف جوي صهيوني خلال التصدي لتوغل شرق القرارة

استشهد أربعة مجاهدين من “كتائب الشهيد عز الدين القسام”، الجناح العسكري لحركة “حماس” في قصف صهيوني خلال تصديهم لقوات الاحتلال التي توغلت قبيل ظهر اليوم الأربعاء (12/11) شرق القرارة في خان يونس (جنوب قطاع غزة).

وأكدت مصادر طبية وفي “كتائب القسام” لمراسل “المركز الفلسطيني للإعلام” تمكن الطواقم الطبية بمساعدة المواطنين من انتشال أربعة جثامين لشهداء ارتقوا خلال تصديهم لقوات الاحتلال التي توغلت في منطقة الواد شرق القرارة في خان يونس.

وأعلنت المصادر المتطابقة أن الشهداء هم: محمود نعيم صيام ومحسن القدرة وإسماعيل أبو العلام ورامي فرينة.

وكان مجاهدو “القسام” قدس تصدوا لقوة صهيونية خاصة توغلت مئات الأمتار شرق القرارة شرق خان يونس (جنوب قطاع غزة) صباح اليوم الأربعاء (12/11).

وأطلقت الطائرات الحربية الصهيونية صاروخاً واحداً على الأقل باتجاه مجاهدي “القسام” الذين اشتبكوا مع القوة الصهيونية ولم يبلغ عن وقوع إصابات.

وذكر مراسل “المركز الفلسطيني للإعلام” أن الطائرات الحربية الصهيونية أطلقت أيضاً صاروخين على الأقل باتجاه مدرسة المعري في بلدة القرارة ولم يبلغ عن وقوع إصابات، فيما أطلقت دبابة صهيونية قذائفها ونيران رشاشها على منازل المواطنين شرق القرارة ولم يبلغ أيضاً عن وقوع إصابات في صفوف المواطنين.

وأكدت مصادر في “كتائب القسام” لمراسل “المركز الفلسطيني للإعلام” أن مجاهدي الكتائب رصدوا تسلل قوة صهيونية إلى منطقة الواد شرق القرارة وتصدوا لها واشتبكوا معها بشكل مباشر حيث لا تزال تدور الاشتباكات في المنطقة فيما وصلت تعزيزات من قوات الاحتلال الصهيوني.

وقالت المصادر “إن طائرات الاحتلال حلقت في سماء المنطقة وأطلقت صاروخين تجاه إحدى مجموعات المجاهدين ولكنهم تمكنوا من الإفلات”.

وكان مواطن فلسطيني قد أصيب بشكل مباشر بنيران قوات الاحتلال الصهيونية أثناء إطلاق المدرعات الصهيونية النار على منازل المواطنين قرب بوابة سريج شرق القرارة (جنوب قطاع غزة).

جدير بالذكر أن اشتباكات عنيفة تدور الآن رحاها بين مجاهدي القسام والمقاومة الفلسطينية من جهة والقوات الصهيونية المتوغلة شرق القرارة من جهة أخرى.

وكان “أبو عبيدة”، الناطق باسم “كتائب القسام” قد أكد جاهزية مجاهدي القسام وباقي الفصائل للتصدي لأي عدوان صهيوني، لا سيما في أعقاب تهديد رئيس الوزراء الصهيوني المستقيل إيهود أولمرت بمواجهة وشيكة مع حركة “حماس”، كما قال.

يذكر بهذا الصدد أن قوات الاحتلال الصهيوني اغتالت سبعة مقاومين فلسطينيين الأسبوع الماضي في خرق كبير للتهدئة المعلنة قبل أربعة أشهر، في حين ردت فصائل المقاومة بإطلاق العشرات من الصواريخ.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات