السبت 10/مايو/2025

نزال: حريصون على الحوار ولكن ليس بأي ثمن ولا على حساب مواقف حماس

نزال: حريصون على الحوار ولكن ليس بأي ثمن ولا على حساب مواقف حماس

أكد محمد نزال، عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” أن حركته حريصة على الحوار “ولكن ليس بأي ثمن”، مشدداً على أن الحوار “لن يكون على حساب مواقف حماس ولا على حساب التفريط بمبادئها ومواقفها”.

وأضاف نزال في حوار مع جريدة “السبيل” الأردنية في عددها الأخير، أن “حماس” والفصائل الأربعة حددت مطالبها، وتتلخص في أن مسودة المشروع المصري المقدمة للحوار ينبغي أن “تكون قابلة للأخذ والرد وللتعديل والإضافة، وليس نصاً مقدساً غير قابل للتغيير”.

وقال نزال: “نحن حددنا مطالبنا وهذه المطالب تمثل موقف الفصائل الأربعة وتتلخص فيما يلي: النقطة الأولى أن مسودة المشروع المصري المقدمة للحوار ينبغي أن تكون قابلة للأخذ والرد وللتعديل والإضافة وليس نصاً مقدساً غير قابل للتغيير، الإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية والسماح لوفد حماس في الضفة الغربية للخروج والمشاركة في الحوار، حضور محمود عباس جلسات الحوار لأن عدم حضوره يعبر عن عدم جدية وتهرب وتنصل من الحوار..”.

وزاد نزال: “إن حركة حماس اعتُقل أعضائها في فترة التسعينيات وصبرت ولقد عاقب الشعب الفلسطيني هؤلاء الجلادين وانتخب حركة حماس، حركتنا تدعو كوادرها إلى الصمود والصبر والثبات وهي على يقين بأن هذه الأجهزة ستهزم كما هزمت في قطاع غزة، وهؤلاء الجلادين سيكون مصيرهم كمصير دحلان وأبو شباك والمشهراوي وطارق أبو رجب”.

وأكد أن تأجيل الحوار الفلسطيني – الفلسطيني هو قرار مصري ولم يكن قراراً اتخذته حركة حماس، “لأن مصر هي التي وجهت الدعوة للفصائل الفلسطينية لحضور هذا الحوار”.

وقال: “الحوار لم يفشل ولكن تم تأجيله، الأمر الآخر أن الذي اتخذ القرار هي الجهة المستضيفة وليست حركة حماس، نحن في حماس أبدينا والفصائل الأربعة استعددنا للحضور، وحددنا إطارا عاماً يمكن أن يوفر الظروف المناسبة لنجاح الحوار، وقلنا إذا لم تتوفر هذه الظروف فإن الحوار سيكتب عليه الفشل وبالتالي رأى الإخوة في مصر أن يؤجلوا الحوار خشية أن يفشل”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات