أخبار

التغيير والإصلاح تدعو فصائل المقاومة للرد على العدوان الصهيوني

الأربعاء 12/نوفمبر/2008 الساعة 8:12 مساءً

دعت كتلة “التغيير والإصلاح” البرلمانية فصائل المقاومة الفلسطينية للرد على جريمة الاحتلال الصهيوني التي ارتكبت ظهر اليوم الأربعاء (12/11)، في بلدة القرارة جنوبي قطاع غزة، والتي خلفت أربعة شهداء قساميين، معتبرةً أن الجريمة “نتيجة طبيعية لتحريض الرئيس الفلسطيني محمود عباس على القطاع أمس”.

وقالت “الكتلة” في بيان لها اليوم الأربعاء (12/11) تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة منه: “هذه الجريمة تجاوزت كل الخطوط الحمراء”، مشددةً على أن التهدئة بين المقاومة وقوات الاحتلال، “لا تعني بحال الوقوف مكتوفي الأيدي إزاء العدوان، وتنصل العدو من استحقاقاتها وشروطها”.

وأضافت “دماء شعبنا ليست رخيصة، والمقاومة سترد على الجريمة النكراء بالحجم الذي تراه مناسباً رغم استمرار التهدئة، ليدرك العدو أن المقاومة قادرة على الرد بالوسائل المختلفة”.

واعتبرت تكرار الخرق الصهيوني للتهدئة، بمثابة الإصرار على عقلية الإجرام والإرهاب، وسفك الدم الفلسطيني، مطالبةً الجانب المصري الراعي للتهدئة بممارسة الضغط على الاحتلال، وتحمل مسئولياته تجاهها خاصة بما يتعلق بفتح المعابر ووقف العدوان.

وشددت “التغيير والإصلاح” على أن “كل التجاوزات “الإسرائيلية” ستكون مستحضرة لدى المقاومة على طاولة البحث التقييمي للتهدئة، وسيحدد الموقف بناءاً عليها”، محذرةً من أن انتهاء التهدئة “يعني الدخول في مرحلة صراع لن تكون كسابق عهدها”.

الرابط المختصر:

تم النسخ