السبت 10/مايو/2025

فعاليات شعبية بقرى نابلس ضد تعديات المغتصبين الصهاينة

فعاليات شعبية بقرى نابلس ضد تعديات المغتصبين الصهاينة

قررت الحملة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية القيام بفعالية “كفاحية” يوم الجمعة 14/11/2008 الساعة العاشرة والنصف صباحاً ضد مستوطنة “حومش” الواقعة شمال غربي محافظة نابلس وكذلك إقامة “مهرجان وطني مركزي كبير” يوم السبت 15/11/2008 الساعة الحادية عشر على أرض بلدة عصيرة القبلية جنوبي محافظة نابلس كون هذه القرية والقرى المجاورة لها (بورين ومادما وحواره وكفر قليل) تعيش منذ عدة شهور ذروة الاعتداءات من قبل المستوطنين.

وقالت اللجنة بنابلس إن ذلك يأتي “في مواجهة التصعيد الخطير الذي تقوم به عصابات المستوطنين ضد المزارعين الفلسطينيين بنهب أراضيهم والاعتداء على ممتلكاتهم وأمام الجرائم البشعة التي يمارسها غلاة المتطرفين اليهود وبشكل منظم في القدس وفي الخليل ضد السكان الفلسطينيين، وختاما لحملة قطف الزيتون وإحياء لأسبوع مقاومة الجدار”.

وقال خالد منصور، منسق اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في محافظة نابلس، ومسؤول العمل الجماهيري في الإغاثة الزراعية، إن اختيار مستوطنة حومش جاء بناء على عودة قطعان المستوطنين إليها (بعد أن تم إخلاؤها قبل سنوات) وقيام هؤلاء المستوطنين بإرهاب السكان الفلسطينيين في القرى المحاذية لها والاعتداء على ممتلكاتهم.

كما وتم اختيار بلدة عصيرة القبلية لتكون حاضنة للمهرجان بهدف دعم صمود سكان تلك المنطقة بوجه غول الاستيطان ولإرسال رسالة وطنية بان الشعب الفلسطيني كله يقف داعما لصمود السكان ومستعدا لتقديم ما يمكن لإفشال مساعي المستوطنين الهادفين لإرهاب السكان وترويعهم.

وأضاف منصور أنه “سيشارك في المهرجان أعداد غفيرة من نشطاء الكفاح الشعبي المناضلين ضد الجدار والاستيطان من العاملين في مختلف ساحات الوطن، الأمر الذي يؤكد على وحدة شعبنا أمام عدونا الواحد المتربص بنا والمستهدف لوجودنا على ارض آبائنا وأجدادنا، كما ويؤكد على أن شعبنا مصمم على خوض معركة الوجود ضد الاحتلال والاستيطان مسلح بإيمانه بعدالة قضيته مستشعرا الخطر من مخططات المستوطنين الذين يمارسون الإرهاب المنظم كما كان يمارسه أسلافهم عصابات الهاجاناة واتسل وشتيرن قبل حصول النكبة الكبرى واغتصاب فلسطين في العام 1948”.

وأكد منصور أن الحملة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان، التي هي ائتلاف مكون من مؤسسات أهلية ولجان شعبية، “تأمل في أن يعطي نجاح الفعاليات زخماً للعمل الشعبي ويصهر جميع الجهود الوطنية في بوتقة واحدة بعيدة عن الفصائلية الضيقة وتعيد للنضال الفلسطيني وجهه الحقيقي كنضال ضد محتل غاصب في سبيل التحرر والاستقلال والعودة وتوحد الجهود بعد أن شتتها الانقسام والانشغال بالصراعات الداخلية التي أدمت الشعب وألحقت اشد الضرر بالروح المعنوية للجماهير”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات