الجمعة 09/مايو/2025

حكومة هنية: إغلاق المعابر محاولة لتدمير التهدئة والضغط لانتزاع مواقف سياسية

حكومة هنية: إغلاق المعابر محاولة لتدمير التهدئة والضغط لانتزاع مواقف سياسية

حمّلت الحكومة الفلسطينية برئاسة إسماعيل هنية الاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عن الآثار المترتبة على إغلاق المعابر الفلسطينية لليوم السادس على التوالي سياسياً وميدانياً وإنسانياً.

وحذرت الحكومة على لسان المتحدث باسمها طاهر النونو في تصريح صحفي تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة منه من نفاد غالبية الكميات الموجودة في قطاع غزة من غاز الطهي وتوقف معظم الأفران عن العمل ونفاد الوقود الصناعي المستخدم في شركة توليد الطاقة التي سيتم إطفائها اليوم مما يعني أن غزة ستعاني من عجز في إمدادات الطاقة يبلغ حوالي50%.

وأشار إلى أن محافظة خان يونس تعاني من انقطاع التيار الكهربائي منذ يوم الأحد نتيجة إصرار الشركة الصهيونية على عدم تصليح الأعطال في الخط الرئيسي المغذي للمحافظة مما تسبب في فقدان ما يقارب 12 ميجا وات من الطاقة والتي يتم الآن تغطية بعض العجز فيها من محطة التوليد والخط المغذي لمنطقة رفح مما يحدث إرباك في برنامج توزيع الأحمال.

وأكد أن سلطات الاحتلال لا تزال تمنع إدخال المواد اللازمة للصيانة وخاصة المحو لات والكوابل بشركة توزيع الكهرباء مما يتسبب بعجز الشركة عن إجراء أعمال الصيانة في حال حدوث أي عطل على الشبكة.

وشدد على أن مواصلة الاحتلال إغلاق المعابر هو محاولة واضحة لتدمير التهدئة والضغط على الشعب الفلسطيني لانتزاع مواقف سياسية وتحقيق مكاسب انتخابية لوزير الحرب إيهود باراك.

ودعا المجتمع الدولي والدول العربية التي سعت لتحقيق التهدئة “التدخل العاجل لإنقاذ الشعب الفلسطيني والضغط على الاحتلال لإعادة فتح المعابر وإدخال كافة المواد المطلوبة وخاصة المواد الأساسية من وقود صناعي وغاز ومحروقات ومواد غذائية وباقي المواد التي التزم الاحتلال الصهيوني بإدخالها في تفاهمات التهدئة”.

وحذر الاحتلال الصهيوني بأن “خياراتنا كثيرة ومفتوحة ولن نقف مكتوفي الأيدي ونحن نشاهد شعبنا يقتل ببطء عبر الممارسات الإجرامية التي يقوم بها الاحتلال ووزير حربه”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

شهيدان باستهداف الاحتلال في نابلس

شهيدان باستهداف الاحتلال في نابلس

نابلس - المركز الفلسطيني للإعلام استشهد مقاومان بعد خوضه اشتباكاً مسلحاً - مساء الجمعة- مع قوات الاحتلال الصهيوني التي حاصرته في منزل بمنطقة عين...