أخبار

وزارة الأسرى تبارك انطلاق فضائية القدس وتدعوها للاهتمام بقضيتهم

الأثنين 10/نوفمبر/2008 الساعة 4:38 مساءً

باركت وزارة شئون الأسرى والمحررين لقناة القدس الفضائية انطلاق بثها، متمنية لها مكانة مرموقة ومميزة بين ذلك السيل الهائل من القنوات التي تغزو الفضاء، ودعتها لتخصيص مساحة كافية لقضية الأسرى بما يوازي حجم معاناتهم وتضحياتهم، ويليق بحجم هذه القضية الهامة والمصيرية لدى أبناء شعبنا الفلسطيني، الذي لم يخلو بيت منه إلا وذاق احد أفراده مرارة الاعتقال والسجن.

وقال رياض الأشقر مدير الدائرة الإعلامية بالوزارة بان المسئولين عن فضائية القدس، أعلنوا عن انطلاق بثها غداً، وأنها ستكون قناة لكل الفلسطينيين ومنبر هام لشرح وإبراز قضاياهم العادلة، موضحاً بان قضية الأسرى هى من أبرز القضايا التي تهم الشعب الفلسطيني، نظراً لما يعانيه الأسرى في سجون الاحتلال من انتهاكات وممارسات تعسفية.

وتمنى على فضائية القدس أن تكون مميزة في طرح قضية أكثر من (11500) أسير فلسطيني وعربي، يقبعون الآن في مقابر أعدت خصيصاً لقتلهم جسديا ومعنويا ونفسيا، وان تعمل على فضح الانتهاكات التي يتعرضون لها ، وان لا تتعامل مع قضيتهم كبعض وسائل الإعلام الأخرى كأنهم مجرد أرقام فقط ، إنما خلف كل أسير وعائلته هناك معاناة حقيقية ومآسي تحتاج إلى مجلدات للحديث عنها.

وقال إنه “من باب الوفاء لهؤلاء الأسرى الذين ضحوا بزهرات شبابهم من اجلنا جميعاً، يجب أن نقدم لهم كل ما نستطيع وقت وجهد ومال ،ولوسائل الإعلام دور هام في مساندة قضيتهم، وتسليط الضوء عليها وفضح ادعاءات هذا المحتل المجرم بأنه يعامل الأسرى بشكل إنساني ويطبق عليهم القوانين الدولية، وخاصة فيما يتعلق بالحالات المرضية التي وصلت إلى (1500) حالة، والنساء والأطفال ونواب المجلس التشريعي”.

واستذكر ما قامت به قناة الجزيرة الفضائية في إطار تضامنها مع زميلهم سامي الحاج الذي اعتقل في سجن غوانتنامو، حيث أوصلت قضيته إلى كل مكان في العالم، وجَّيرت المؤسسات الحقوقية والإنسانية والفعاليات الشعبية للتضامن معه إلى أن تم إطلاق سراحه.

وأضاف أن “أسرانا هم أصحاب قضية عادلة وبحاجة إلى مثل هذه الوقفات، لكي نستطيع أن نؤثر على الرأي العام العالمي بمؤسساته الحقوقية والإنسانية، لإبراز الوجه الحقيقي للاحتلال وكسب التأييد والتضامن مع أسرانا في السجون، للضغط على الاحتلال لتطبيق القانون الدولي الإنساني على أوضاعهم”.

وثمنت وزارة الأسرى دور وسائل الإعلام المحلية المقروءة والمسموعة والمرئية، والمواقع الالكترونية، وبعض وسائل الإعلام العربية على اهتمامها بقضية الأسرى الفلسطينيين، ودعتهم إلى المزيد من الاهتمام بتلك القضية الهامة.

الرابط المختصر:

تم النسخ