الاحتلال يقرر مواصلة إغلاق المعابر وكارثة إنسانية تُحدث بغزة

قرر وزير الحرب الصهيوني إيهود باراك إبقاء المعابر بين الأراضي المحتلة عام 1948م، وقطاع غزة مغلقة الاثنين أيضاً، استمرارا في التلكؤ الصهيوني بعدم تنفيذ استحقاقات التهدئة، زاعماً أن إغلاق المعابر يأتي رداً على إطلاق الصواريخ باتجاه المغتصبات الصهيونية.

ويذكر أن المعابر بين قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48م، مغلقة من قبل شهور، وبدون أسباب.

وسيترأس باراك اليوم الاثنين (10/11)، جلسة تشاورية لاتخاذ القرار حول السماح بإدخال إمدادات الوقود إلى القطاع من عدمه.

وكان كنعان عبيد نائب رئيس سلطة الطاقة في قطاع غزة قد أفاد مساء الأحد (9/11)، بأن الوقود الذي يغذي محطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة سينفذ بشكل تام اعتبارا من ظهر الاثنين جراء إغلاق سلطات الاحتلال الصهيوني للمعابر، مؤكدا أن ذلك سيتسبب في كارثة إنسانية.

ويشار بهذا الصدد أن سلطات الاحتلال الصهيوني تواصل خرق جميع قوانين حقوق الإنسان بحق أكثر من مليون ونصف المليون فلسطيني في قطاع غزة، حيث تغلق المعابر وتمنع إدخال البضائع والأدوية، كما وحرمت سلطات الاحتلال في وقت ماضي من إدخال الوقود الخاص لتشغيل محطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة مما أدى إلى إغراق قطاع غزة في ظلام دامس استمر فترات طويلة، وهو ما أدى إلى وفاة العديد من المرضى الفلسطينيين الذين لا يقدرون على العيش بدون كهرباء، ويعيشون على أجهزة تنفس كهربائية.