الصاعقة: قررنا مقاطعة الحوار بعد التأكد أن ملاحظات الفصائل لن تؤخذ بعين الاعتبار

أكّد الدكتور غازي حسين، عضو القيادة العامة ورئيس الدائرة السياسية لطلائع حرب التحرير الشعبية – قوات الصاعقة، على أنّ رفض المقترحات التي قدّمتها الصاعقة وفصائل الممانعة الفلسطينية والتي وصفها “بالجوهرية” كانت من أهم الأسباب التي دفعت هذه الفصائل إلى مقاطعة الحوار التي دعت إليه القاهرة.

وقال حسين في تصريح خاص أدلى بها لـ “المركز الفلسطيني للإعلام” اليوم السبت (8/11): “إن رفض المقترحات والتعديلات التي قدمناها على الورقة كان من أهم الأسباب التي دفعتنا للمقاطعة، فمن المفترض أن تراعى ملاحظاتنا الجوهرية على الورقة المصرية”، مشيراً إلى أن قرار المقاطعة تمّ اتّخاذه بعد أن “تأكّدنا أن ملاحظاتنا لن تؤخذ بعين الاعتبار”.

وفي قضيّة المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية؛ وجّه حسين انتقاداً حادّاً لأداء “حكومة” رام الله في هذا المجال، واصفاً الأساليب التي تنتهجها الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة “بأساليب جيش الاحتلال في حربه على المقاومة”، وقال “نرى أنه من الواجب إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين فوراً، وأن توقف “حكومة” سلام فياض الاعتقالات والمداهمات الليلية والأساليب التي يستعملها جيش الاحتلال ضد أبناء شعبنا”.

كما شدّد الدكتور غازي حسين، وهو عضو وفد الصاعقة إلى مباحثات القاهرة، على رفض حركته للترتيبات التي أعلن عنها بخصوص الجلسة الافتتاحية للحوار، لافتاً النظر إلى أن حضور رئيس السلطة كراعٍ للحوار “أمر مرفوض، عباس هو رئيس فتح وهو رئيس فصيل والحوار بين الفصائل الفلسطينية، فلابد له أن يشارك في كل جلسات الحوار، وكذلك لنا الحق أن نسمع صوتنا في الجلسة الافتتاحية للحوار، حتى نصل بذلك إلى حوار حقيقي ينهي الانقسام”.