الثلاثاء 13/مايو/2025

أكثرية لا ترى فرقاً بين أوباما وماكين في ما يخصّ القضية الفلسطينية

أكثرية لا ترى فرقاً بين أوباما وماكين في ما يخصّ القضية الفلسطينية

عبّر معظم المشاركين في استطلاع إلكتروني، أُجري على موقع “المركز الفلسطيني للإعلام”، عن تقديرهم بأنه لا فرق بين المتنافسين على الرئاسة الأمريكية الديمقراطي الذي فاز بالرئاسة باراك أوباما ومنافسه الجمهوري الخاسر جون ماكين إذا ما تعلّق الأمر بالقضية الفلسطينية، لكنّ فارقاً كبيراً بين ما حازه أوباما وماكين لجهة التفضيل.

فردّاً على السؤال “برأيك؛ من هو مرشح الرئاسة الأمريكية الذي يمثل الخيار الأفضل أو الأقل سوءً بالنسبة للقضية الفلسطينية؟” باراك أوباما، أم جون ماكين، أم أنّ كليهما سواء؟ اختار معظم المصوِّتين الإجابة بـ “كلاهما سواء”، وذلك بنسبة 61.80 في المائة من المشاركين، أي بواقع 1859 مصوِّتاً.

لكنّ الملاحظ أنّ أكثر من ثلث المصوِّتين اعتبروا أنّ أوباما هو الخيار الأفضل أو الأقل سوءً بالنسبة للقضية الفلسطينية، بنسبة 34.97 في المائة، أي بواقع 1052 مشاركاً، بينما لم يحظ ماكين بأكثر من 3.22 في المائة من المصوِّتين، أي أقل من عُشر ما حازه أوباما.

وقد أجري الاستطلاع خلال الأيام من الثالث وحتى الخامس من تشرين الثاني (نوفمبر)، وشارك فيه ثلاثة آلاف وثمانية مصوِّتين.

يذكر أنّ مرشح الحزب الديمقراطي باراك أوباما، أحرز فوزاً كبيراً في انتخابات الرئاسة الأمريكية التي أجريت الثلاثاء، ليكون بذلك أول رئيس للولايات المتحدة من أصول إفريقية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات