حملة فك الحصار تطلع مسؤولة أممية على الواقع الصعب في غزة

اجتمع أعضاء الحملة الفلسطينية الدولية لفك الحصار وممثلي منظمات حقوق الإنسان اليوم الاثنين (3/11) مع ماري روبنسون المفوضة السامي السابق لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة والرئيس الفخري لمؤسسة أوكسفام الدولية والوفد المرافق لها وذلك في مقر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في غزة.

واطلع أعضاء الحملة الفلسطينية الدولية روبنسون على واقع الظروف الصعبة التي عيشها المواطنين الفلسطينيين في ظل الحصار الذي يفرضه الاحتلال على قطاع غزة وتأثيراته القاسية على كافة مناحي الحياة وبخاصة الصحية والتعليمية والاقتصادية.

وأوضح أعضاء الحملة أن كل مواطن فلسطيني في قطاع غزة تأثر سلباً جراء الحصار وبخاصة لدى فئات الأطفال والنساء والشباب مشيرين إلى ارتفاع نسبة البطالة والفقر بين المواطنين الفلسطينيين.

كما تناول الاجتماع الدور الهام الذي تلعبه المنظمات الأهلية على صعيد التخفيف من معاناة المواطنين الفلسطينيين وكذلك المساهمة في إنجاح الحوار الوطني الفلسطيني على طريق إنهاء حالة الانقسام الفلسطيني وتحقيق الوحدة الوطنية.

وطالبت الحملة روبنسون بالعمل الجاد وعلى مختلف المستويات من اجل المساهمة في جهود رفع الحصار والتخفيف من معاناة المواطنين الفلسطينيين، مؤكدة على أن الحصار الصهيوني جريمة حرب ترتكب بحق ما يزيد عن مليون ونصف مواطن فلسطيني.

وأشادت الحملة الفلسطينية بزيارة روبنسون إلى قطاع غزة المحاصر ودورها الهام والبارز كناشطة دولية في مجال حقوق الإنسان.

من جهتها؛ أعربت السيدة ماري روبنسون عن تضامنها مع أبناء الشعب الفلسطيني وشعورها بالحزن للوضع الصعب الذي يعيشه الفلسطينيون بسبب الاحتلال والحصار. كما أكدت وقوفها إلى جانب حقوق شعبنا الفلسطيني في نيل حقوقه.