مركز أبحاث: مغتصبون يعيدون احتلال أربعة مواقع استيطانية في الضفة

ذكر تقرير حقوقي صادر عن معهد الأبحاث التطبيقية “أريج” اليوم الأحد (2/11): “أن المستوطنين بدؤوا يعملون مؤخراً على بسط سيطرتهم على مواقع فلسطينية ووضعها تحت الأمر الواقع”، مشيراً إلى قيام مجموعة من المغتصبين الصهاينة بإعادة احتلال أربعة مواقع استيطانية تم إخلاؤها سابقاً في الضفة الغربية وهي: “ريخس-سيلع، معالوت-حلحول، ريخس-مغرون، وشعار-همزراخ”(البوابة الشرقية).

وأضاف التقرير: “أن الحركات “اليمينية الإسرائيلية المتطرفة” دعت لاحتلال هذه المواقع الاستيطانية الأربع، من خلال نشر ملصقات تحث المستوطنين في جميع أنحاء الضفة الغربية للانضمام إلى الحملة”.

وكشف “أريج” عن وجود 220 بؤرة استيطانية صهيونية “غير قانونية” في الضفة الغربية المحتلة، وبين أن البؤر الاستيطانية التي تتواجد داخل المخطط الهيكلي للمغتصبات الصهيونية القائمة في الضفة الغربية، تشكل أحياء جديدة للمغتصبات، في حين يعتبر ما هو خارج المخطط الهيكلي مغتصبات جديدة في الضفة الغربية.

وأكد المعهد أن الحكومات الصهيونية تقوم بتضليل العالم فيما يتعلق بحقيقة  “البؤر الاستيطانية” حيث قامت بمحاولة إضفاء الشرعية على جزء منها، وذلك من خلال إصدار تقارير وزارية صنفت جزءاً منها بالشرعي وأخرى بغير ذلك، والحقيقة هي أنه جميع هذه البؤر هي “غير قانونية” وأنها بنيت على أراض فلسطينية مصادرة بمساعدة وتعاون مختلف الوزارات الصهيونية، والتي دأبت على تزويد هذه البؤر بالميزانيات المطلوبة لدعمها تحت ادعاءات مختلفة.

وقال التقرير: “رغم أن الحكومة “الإسرائيلية” كانت قد أعلنت عدة مرات عن التزامها بإخلاء هذه البؤر بحسب خارطة الطريق، إلا أنها لم تقم فعلياً بعمل أي شيء على أرض الواقع أكثر من إصدار أوامر على الورق”.