الأحد 11/مايو/2025

بحر يحمّل مصر تبعات منع وفد التشريعي من الخروج في جولة عربية ودولية

بحر يحمّل مصر تبعات منع وفد التشريعي من الخروج في جولة عربية ودولية

استنكر الدكتور أحمد بحر، رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني بالإنابة، الإجراءات “غير المبررة” من قبل مصر والمتمثلة بمنع وفود المجلس من تلبية الدعوات الموجهة لهم من قبل البرلمانات العربية والدولية لزيارتها وذلك بمنعهم من السفر عن طريق معبر رفح.

وقال بحر، خلال مؤتمر صحفي عقده في مقر المجلس التشريعي في مدينة غزة اليوم الأحد (2/11): “ننظر باستغراب لمنعنا المتكرر من قبل مصر للسفر عبر معبر رفح والتواصل مع عدد من البرلمانات العربية والدولية، ووضعهم في صورة ما يجري”، معتبراً أن هذا المنع “يمثل مشاركة فعلية من مصر أدت لاستمرار الحصار”.

وحذّر بحر من أن استمرار السلطات المصرية في إغلاق المعبر “سينعكس سلباً على ملف الحوار الفلسطيني – الفلسطيني وملف الجندي الصهيوني الأسير جلعاد شاليط، ما من شأنه التأثير على مصداقيتها في الساحة الفلسطينية”، داعياً إياها للوقف على مسافة واحدة من كل الفصائل.

وأشار بحر إلى أن المجلس تلقى عدة دعوات على مدى الأشهر الماضية من قبل برلمانات عربية ودولية لزيارتها إلا أن السلطات المصرية لم تسمح له بالسفر عبر معبر رفح، رغم الوساطات العربية، وكان آخرها في الحادي عشر من شهر أكتوبر الماضي.

وشدد بحر على أن الشعوب العربية والإسلامية هي العمق الاستراتيجي لكسر الحصار، مطالباً مصر بضرورة فتح المعبر بشكل سريع وكلي، كما طالب جامعة الدول العربية وكافة البرلمانات باتخاذ موقف واضح مما وصفه بـ”مشاركة مصر في الحصار على غزة”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات