مركز حقوقي يدعو الأسرى للبدء بإجراءات تصعيديه لتحسين ظروفهم

أعرب المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى عن مخاوفه من أن يحدث مزيد من الكوارث للأسرى والمعتقلين داخل سجون الاحتلال الصهيوني خلال الفترة القادمة، خصوصا بعد اندلاع حريق في خيمتين بمعتقل النقب الصحراوي جراء تماس كهربائي وقع في السجن المذكور.

وبين المركز في بيان له اليوم الأحد (2/11)، تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة منه، أن سلطات الاحتلال تتعمد انتهاج سياسة الإهمال بحق الأسرى في كافة المجالات الطبية والمعيشية والإنسانية وغيرها.

واعتبر المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى أن إصابة ستة أسرى فلسطينيين نتيجة الحريق الذي اندلع في السجن المذكور وتحديدا في قسم (4/ب)، جريمة صهيونية جديدة تضاف إلى سجل الجرائم الممنهجة التي ترتكبها سلطات الاحتلال بحق الأسرى في السجون.

وطالب المركز الفلسطيني الأسرى في سجون الاحتلال بالبدء بإجراءات تصعيدية داخل السجون ضد سلطات الاحتلال وإدارة السجون من أجل تحسين حياتهم المعيشية والطبية والإنسانية، مشددا على ضرورة أن يضع الأسرى كلهم يدهم مع بعضهم البعض ضد سياسة القهر والاضطهاد التي تمارسه سلطات الاحتلال بحقهم داخل السجون البعيدة عن عدسات الكاميرا.

وأوضح المركز أن سلطات الاحتلال تتعمد التنكيل بالأسرى وإهمالهم لأنهم بعيدين عن الإعلام وعن عدسات الكاميرات التي تفضح الجرائم الصهيونية بحقهم.

وطالب المركز الفلسطيني كافة المؤسسات والمنظمات الدولية التي تنادي بحماية حقوق الأسرى والإنسان إلى النظر إلى هذه الجرائم وتقييمها بحيادية، داعيا إياها إلى البدء في عمل دولي منظم ينهي معاناة وقضية الأسرى في سجون الاحتلال الذين يعيشون حياة بالغة الصعوبة، وأن تعمل تلك المؤسسات والمنظمات إلى وضع حدا لاستهتار الاحتلال بحياة الأسرى والمعتقلين في السجون.