الإثنين 12/مايو/2025

وزارة الأسرى تحمل الاحتلال المسئولية عن سلامة الأسرى عقب حريق سجن النقب

وزارة الأسرى تحمل الاحتلال المسئولية عن سلامة الأسرى عقب حريق سجن النقب
حملت وزارة شئون الأسرى والمحررين سلطات الاحتلال الصهيوني وإدارة مصلحة السجون المسئولية الكاملة عن حياة وسلامة الأسرى في سجن النقب الصحراوي، بعد الحريق الذي أدى إلى إصابة ستة أسرى بحالات اختناق.

 

وأوضح رياض الأشقر مدير الدائرة الإعلامية بالوزارة في بيان له الأحد (2/11)، وتلقى “المركز الفلسطيني للإعلام”، بأن نتيجة الإهمال في تمديدات الكهرباء، وجعل أسلاكها مكشوفة ومرورها بجانب خيم الأسرى حدث ماس كهربائي في إحدى خيام الأسرى في قسم 4/ب، وامتد هذا الحريق إلى الخيمة المجاورة، وماطلت إدارة السجن في بداية الأمر في إحضار سيارات الإطفاء لإخماد الحريق مما اضطر الأسرى إلى التدخل ومحاولة إطفاء النيران قبل أن تمتد إلى الخيام الأخرى.

وقد أدى ذلك إلى إصابة ستة منهم بحالات اختناق نتيجة الدخان الكثيف المنبعث من الخيام والملابس والفرشات التي أتت عليها النيران بالكامل، وبعد أكثر من 40 دقيقة وصلت سيارات الإطفاء وسيطرت على ما تبقى من الحريق، وتم نقل الأسرى الجرحى إلى عيادة السجن لإسعافهم حيث وصفت إصاباتهم بالطفيفة.

وأشار الأشقر إلى أن إدارة السجن تمارس سياسة الاستهتار بحياة الأسرى من خلال ترك أسلاك الكهرباء مكشوفة وقريبة من خيام الأسرى، الأمر الذي يشكل خطورة على حياة الأسرى وخاصة في فصل الشتاء، حيث تساعد مياه الأمطار على حدوث تماس بالكهرباء يؤدى إلى حرائق.

واستذكر بيان الوزارة الحادث الذي أدى استشهاد الأسير راسم سليمان غنيمات من رام الله في 27/1/2005م، حيث شب حريق في أحد الخيام في معتقل مجدو نتيجة ماس كهربائي، وأدى تأخر إدارة السجن بشكل متعمد في إخماد الحريق إلى استشهاد الأسير غنيمات، عندما لم يتمكن من الخروج من الخيمة حيث حدث الحريق بشكل مفاجئ وفى وقت متأخر من الليل، وأصيب حينها العشرات من الأسرى بحالات اختناق.

وناشدت وزارة الأسرى المؤسسات الحقوقية التدخل من أجل توفير الحماية لأسرانا من استهتار الاحتلال بحياتهم، الأمر الذي يرشح ارتفاع عدد شهداء الحركة الأسيرة في أي وقت، حيث لولا لطف الله عز وجل لكان هذا الحريق في النقب قد أودى بحياة عدد من الأسرى.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات