باراك: إنهاء صفقة شاليط قبل نهاية السنة وعلى الحكومة أن تقرر بشأن الأسماء

ذكرت صحيفة “هآرتس” العبرية في عددها الصادر اليوم الأحد (2/11) أن وزير الحرب الصهيوني إيهود باراك قال إنه “يجب إنهاء صفقة شاليط قبل نهاية السنة (خلال الشهرين المقبلين)”.

ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية صهيونية قولها إن باراك تلقى مؤخراً عدة تقارير في هذا الشأن من شعبة الاستخبارات ومن محافل أخرى في الجيش الصهيوني تقول إن الأزمة الداخلية التي قد تنشأ في السلطة الفلسطينية في أعقاب انتهاء ولاية رئيس السلطة محمود عباس في 9 كانون الثاني، ستحبط كل إمكانية لتحرير الجندي الأسير.

وفي محيط باراك يشيرون إلى أن الجدال الداخلي اليوم هو على 20 – 70 اسم لفلسطينيين مسؤولين عن قتل عشرات الصهاينة.

ويعتقد باراك بأنه في شأن بضع عشرات من الفلسطينيين؛ على القيادة السياسية أن تتخذ قراراً. وقال في محادثات مغلقة “توجد حكومة وهي التي يجب أن تقرر في هذا الشأن”.

وحسب “هآرتس”؛ يعتقد باراك أن الوضع السياسي الحالي بالذات يحسن الفرصة لإقرار صفقة شاليط في الحكومة. وهو مقتنع بأن أولمرت مصمم على حث المسألة في الوقت المتبقي له في المنصب وحقيقة أنه نحو نهاية ولايته تتيح له حرية عمل أكبر.

كما أن باراك، بحسب الصحيفة، “متشجع من تصريحات رئيس الليكود الصهيوني بنيامين نتنياهو الذي قال في خطابه في افتتاح الدورة الشتوية للكنيست الأسبوع الماضي أنه سيسند الحكومة إذا ما نفذت خطوات لتحرير شاليط”.

وقال باراك إن “الحكومة الانتقالية لا يجب أن توقف عملية اتخاذ القرارات بالنسبة لصفقة جلعاد شاليط”. وأضاف بأن “كل خطوة مناسبة وممكنة لإعادة شاليط إلى البلاد يجب أن تتخذ، بما في ذلك اتخاذ قرارات صعبة جداً”.